#عودوا#إلى #الامام #
"""""""""""""""""""""""""""""""
بالحق والعدل وطيّب المعروف نعيش
وقد مهدنا للإنسانية طريقًا للهداية
وبابنا المفتوح بمصراعيه يسع العالم كله
و اسألوا التاريخ يسرد لكم تفاصيل الرواية
لصوت بابنا صرير يحكي ويسرد بصدق
عن ديارنا من البطولات الف حكاية وحكاية
نحن قوم عشنا نحرر فكرًا وعقلًا وقلبًا
وشرحنا وعلمنا و هذبنا ومهدنا للبداية
وأسسنا ووضعنا قواعد للحياة لنعيشها
إيمانًا برب البدايه ومانح نجاح النهاية
ففتحت لنا على المدى عظيم البلاد
ودانت لنا الممالك إيمانًا بنبل غاية
وساد العدل وتحررت معه النفوس
ومن النقائص برأت وصرنا مثلًا و آيه
وكرم الانسان بعدما استعبد وهان
كان متاعا يشرى بلا حق أو رعاية
هذا تاريخنا اقرؤه عشناه وقرأناه
ومن رأى وعايش حكى واضاء لنا الزوايه
عشنا بصدق نشيد للانسانية حضارة
ونزرع خيرًا بالنفوس ونعالجها بالعناية
ولم نتكئ على غش او نتلون بوهنٍ ابدا
و للعهد استقمنا رافضين لالوان الغواية
فازدهرت حضارتنا واشرقت شمسها
وفي الكون كله علت لنا في كل أفق راية
وعشنا حافين من حول إيماننا برب كريم
لا تغرينا شياطين قانعين ترضينا الكفاية
حتى لمعت في عيوننا الدنيا بزخارفها
وامسينا بغير علم نتنافس وبلا دراية
وتفشى الخلاف ودارت رحى الطاحون علينا
وافرزت من نافق وافق ومن تولى الدعاية
وامتحنا وابتلينا بمن طرق الباب صارخًا
فرحبنا بِهِ مستجيرا يطلب منا الحماية
فلما استوطن وتغذى من دمائنا نسيّ
وكفر بالمواثيق وتربع فوقها يمنعنا السقاية
وادعى إنه صاحب الدار يملكها وقد ورثها
وإن أردنا عشنا وليس لنا حق الشكاية
ولو أبينا فإلى الشتات أرض الله واسعة
أو إلى الموت حرقًا ونسفًا تأكلنا البراية
والعجيب انا لسنا قلة ولكن قلوبنا شتى
صرنا كغثاء سيلٍ تائهون تنقصنا الهداية
لساننا واحد والله واحد والبيت واحد
لِما تغير الظاهر و تلون الباطن ما الحكايه
هل من ميلاد جديد نعيد مفهوم فهمناه
ويلكم أقرءوا تاريخكم باهتمام وعناية
خذلتم بعضكم ببعضكم وسيأتي دوركم
لِما ارتضيتم الذل ومتى صرتم للمهانة آيه
ود الذين ظلموا ان تظلوا متفرقين
ان جاعوا نالوكم فرادى يا لسوء النهاية
لِما الغفلة إن لم تفيقوا ذهبت ريحكم
انما ينول الذئب الطامعين في الجباية
عودوا إلى الأمام ينصفكم رحيم رحمن
كنتم في الأمانِ امام و تشملكم الحماية
عودوا إلى الامام وإلى نصرة الرحمن
اتسعت بها الاوطان و نصرتم بالكفاية
عودوا لصدق الوعد لم يخذلكم زمان
وكم مر امتحان و نصرتم في النهايه
عودوا فلم يفت الأوان إنه إنذار
واعتصموا بحبل الله وافهموا الكنايه
قولوا لهم إنا هنا باقون فاشربوا البحر
إنا ها هنا زرعنا جذورنا كصخرة البناية
ولن تهدموا روح المقاومة والشهادة
فبها نحيا و نموت و لن تنتهي الحكاية
ولن نهجر الوطن ما حيينا وفيه نموت
فبه مدفننا و معراجنا منه هو الغاية
( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة )
وعيدُُ من الله لا ريب آتيكم نؤمن أنه آية
#مصطفى #عبدالرحيم #الفرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق