بسم الله الرحمن الرحيم
{{... أَكْلةُ السحور...}}
تميزت هذه الأمة بصفات خاصة منها أكلة السحور في رمضان
وهي من السنن النبوية التي مازالت الأمة متمسكة بها مع تساهل البعض بمعاذير كثيرة غير مستساغة ...
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {تَسَحَّروا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً} حديث صحيح
عليك الالتزام بسنة السحور إتباعا ولو على تمرات
قال النبي صلى الله عليه وسلم{نِعْمَ سَحورُ المؤمِنِ التَّمرُ}حديث صحيح
توجيه نبوي شريف لطيف........أكلة أي وجبة خفيفة لا تخمة فيها
تسحروا وتفضلوا على سحوركم، ونصيحة وتشجيع على عدم ترك أكلة السحور
لما يا رسول الله لأن في السحور بركة؟
بركة في هذه الأكلة وتعين الصائم على القادم من النهار بإذن الله تعالى ...
بركة فيها طاعة وإذعان للتوجيه النبوي الكريم...
بركة نماء وزيادة في الجسم...
بركة وقت السحر حيث التجليات الإلهية ...
الحديث"...
هل من سائلٍ فأُعطيَه...؟
هل من داعي فأستجيبَ له...؟
هل من تائبٍ فأتوبَ عليه...؟
هل من مستغفِرٍ فأغفرَ له حتى يَطْلُعَ الفجرَ..."
بركة في الوقت فقد تدرك التهجد فتصلي ما تشاء قبل الفجر...
بركة قد تنالها في قراءة القرآن والصلاة والتسبيح والاستغفار...إسناده صحيح
بركة قيامك للسحور بمثابة النية للصيام لكن نومك فوت على نفسك النية المطلوبة منك للصيام طبعا صيامك صحيح ولكن فوت وقت الأفضلية
سحور الصحابة ومواكلته صلى الله عليه وسلم من أفضل الأدب :-
قالوا تسحَّرْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قمنا إلى الصَّلاةِ قلتُ كم بينَهما قالَ قدرُ قراءةِ خمسينَ آيةً"
إذن استفادوا السحور بمعية الرسول ،ثم صلاة فريضة الصبح صلاة معه عليه الصلاة والسلام، وهذا تقدير للوقت قبل أذان الفجر ...
فهذه اللحظات تملأ ببركة قراءة القرآن والذكر والتشهد والتسبيح والتهليل والتكبير "وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ"45 العنكبوت
بركة في تأدية صلاة الفجر حاضرا... ،
بركة نشاطك وعدم التكاسل والركون إلى النوم في أيام معدودات...
تقبل الله صيامكم..........ولا يفوتكم السحور طاعة لله والرسول صلى الله عليه وسلم،
تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات/ عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق