الصمت خيانة و السكوت قتل
اللُّومُ ليس عَلَيْهِ، وَأَنَا عَلَى مَن
قِيلَ عَلَيْهِمْ: اتَّفَقُوا أَلَّا يَتَفَوَّهُوا
لَسْت أَخُونُ مَن خَانَنِي، بَل أَلُوم نَفْسِي
إِذَا رَضِيت وَسَكَتُّ عَن مَن خَانَ الوَفَا
مَن خَانَ فِعْلُهُ وَاضِحٌ لا يُنكَرُ
لَكِنَّ السُّكُوتَ قَتْلٌ وَالصَّمْت خِيَانَةٌ
فَالصَّمْت ذَبْحُ النَّفْسِ بِغَيْرِ سَيْفٍ
وَعَدُوُّ الحَقِّ هُوَ الصَّمْت فِي الخَفَاءِ.
وَذَاكَ الظَّالِمُ إِذ رَكِبَ عُنْوَانَهُ
وَالظُّعَفَاءُ تَحْتَ ظِلِّهِ تَسْتَكِينُ
وَالصَّدَى يَحْمِلُ صَمْتَ مَنْ يُؤَيِّدُهُ
فِي خَفَاءِ اللَّيْلِ، يَظْلِمُ وَيُسَكِّنُ
لَمْ يَكُنِ النُّصْرُ لِلْوَفَا رَسْمًا صَفْحًا
بَلْ سَيْفا يُسَيِّرُه السَّاكتُونَ دُونَ بَكِينِ
بقلم الشاعرة زكية كبداني
16/05/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق