إنها الرذيلة يا قلم
أن تخط لعنة
بحبرٍ أسود
على ورق الذكريات
تتفجر بركان غضب
لتكتب خيبة
في مدونة البلاهة
فتُرمى في رفوف الهجر
بعد القسوة
.
.
.
الألم المدفون
في منسى غابات القلب
بؤس الذكرى نسيانه
مالا يمكنني محوه
شطب الماضي الأهوج
من أرشيف الذاكرة
إنذارًا أخير
أعطِ قلمي
وأقول:
لن تكتب بعد الآن
قصصًا فكاهية
تاريخًا ساذج
سيناريوهات كوميدية
لن تلامس السطور أيضًا
كن قلمًا مكسور
لا حبر فيه
ولا يهوى الكتابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق