الأربعاء، 7 مايو 2025

كأني لم اكن يوماً/بقلم صفوان القاضى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 كأني لم أكن يومًا 

ذاك الذي يبدو 

أمرق في الرؤى تأنيب

أخبو هنا خذلان.


أنا في الأسى موؤود

رشفت المر والعلقم 

نبيذًا نخبه فشلي

وبعضٌ من جفا الخيبة.

 

متضورًا أقتات 

حلم المنى الآتي 

بملاذها المأسات

أطهو جراحاتي.


رغد المشتهى ولَّى

ولم أدرك سواهُ القحط

عجاف الحظ إدراكي.


قساوة جادها ذا العصر 

التافهون به صعدوا 

سمو المكانة، جحافلهم

نالوا مالا يستحقون.


حيث السفاسف تُرجِّح كفة الميزان 

لا مجال للرقي فيه 

ونحن الضحية هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق