الأربعاء، 28 مايو 2025

حب فى خبر كان /د سلينا يوسف يعقوب مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 (حب في خبر كان)

البحر الوافر 


يُسائِلني عن الأشواقِ   ، جفَّت

وعن حبٍّ ،  توارى  من كياني


أجبتُ  بأنَّ أشواقي  ووجدي

تلاشى من غرورِكَ    يا أَناني


ولهوكَ عن فؤادي  في  حبورٍ

وقَتلكَ   للعواطفِ     والأَماني


وإِنِّي كنتُ في  شوقٍ   لعطفٍ 

يعيدُ  ليَ  السعادةَ  في   زماني


فعدتُ  مُؤخراً   يَنعاكَ     قلبي

لحبٍّ   ماتَ ،   ردَّدهُ      لساني


فحفظُ   كرامتي    يعلو  حنيني

بهذا   قد   علوتُ      ولا   أَعاني


وما  بصقتْ  شِفاهي  في نفورٍ

محالٌ   أَنْ  يعودَ   إلى   جَناني


هذا ما وجدته في ارشيف ذكريات امي المرحومة سلينا الجزائري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق