،،،،،،،، صــــرخةُ التَّـــــاريخِ ،،،،،،،،
ياصـــرخةَ التَّاريــخِ والأزمــــانِ
ياذلَّ مـــنْ أمسـى بغيــــرِ كيانِ
ياخجلــــةَ الأجيالِ قد أخلى بها
حلمًـا تبــدَّدَ بعــد طـــولِ عنانِ
سرقَ الغرابُ فضيلةً كانت تُرَى
في كلِّ ركــــنٍ شـــاهقٍ متفاني
وتزيَّـنَ الـــوهمُ اللــــدود كإنَّـــهُ
بـــابُ الحقيقةِ موصـــدٌ بدخـانِ
بالأمـــسِ كنَّـــا نعتــلي آفـــاقنا
بتنـــا نُجــــزُّ بلعنــــةِ الأوطــانِ
والمجـدُ مُذ باعَ الكــريمُ خصالهُ
أُلقى بــهِ في حســـرةِ الأحـــزانِ
داسَ المهانُ على فصولِ حكايتي
فتصـــدَّعتْ في مهـــدها أشجاني
فالـــوكْبُ لا يؤتى بنـــوحِ صبيَّةٍ
والظلــــمُ لايُـــرتى بســــحرِ بيانِ
عتبي على قــومي حنينَ مواجعٍ
والسَّخطُ يأكلُ من مــدى حسباني
واللـــومُ يبكي من أنيـــنِ مغبَّتي
الوهـــــنُ حـــلَّ بخطوتي ولساني
بالقـــولِ لانرجو سمـــــوَّ مكـــانةٍ
القيـــدُ ضــاقَ بقســــوةِ السَّجَّانِ
يُثنى الحــــديدُ بجمـــرةٍ ملتاعةٍ
والسَّــــدُّ شُـــقَّ بثـــورةِ الطُّوفانِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريـــــــــــــــــــــة
( البحـــــر الكامـــــل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق