القضيةٌ
فلسطين , قضيةٌ العرب وما آلت اليه على عاتقهم ..
بدأت القضيةٌ بوعد "بلفور" لإيجاد وطن قومى لليهود .. لينجوا العالم من حبائلهم وغدرهم ولم يجدوا ارضاً الا الارض العربية ؟ حتى لا تقوم للعرب قائمة , ولإضطهادهم وإحتقار مئات الملايين من المسلمين .. وتم هذا تحت غطـاء من الشرعيةٌ الدوليه ان من حق اليهود ايجاد وطن قومى لهم , فقد أجمع العالم على انهُ دلت معامله اليهود انهم مجبولون على الغدر والخيانة لتأمين منافعهم .. وإن ادى ذلك الى هلاك العالم ..
:هل من المنطق ان تقاد السياسة العالمية لدسائس جماعة مخذولة أجمعت الامم المتمدنةٌ على تشتيت شملها للتخلص منهـا ؟
:وهل نترك هذه الآفة التى باتت تنخر فى عظامنا دون التصدى لهـا ؟
:اما آن الآوان لكى ننفض الغبـار عن رؤسنـا وعن الحسب الذى كنـا نتغنى به "أمجـاد ياعرب"؟
أمـا وقد سبق السيف العزل اما آن الآوان لكى تتوحد جميع الوحدات لكى تقف فى وجه هؤلاء القتلة الفجرةٌ ؟
هــل أصبح الدم العربى رخيصـاً لهذه الدرجة ؟
اذا كانت القوة فوق الحق فى نظر المستعمرين .. فالحق هو القوة عند المستضعفين .. فمـا من أمةٌ استسلمت للقضاء على مفاخرهـا الا اندثرت وبادت وأصبحت اثراً بعد عين ..
ستظل القضيةٌ العربية وصمة خذى وعار شاهدة على عصر التمدن والتحضر الى الظلم والاغتصاب والاضطهـاد , ومهما كان الأمر فتلك نقطةٌ سوداء فى تاريخ المدنية يحملها العصر الحاضر الى الاجيال المقبلةٌ للعظةٌ والانتبـاه ..
#مجدى النويهـى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق