الاثنين، 16 أكتوبر 2023

تقاطرت/بقلم صفوان القاضى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 "تقاطرت"


ومِنْ العيون تقاطرت أدمُعي أحرُفًا 

وعلى السطور ترى للقصيد دلالا 


ألا ليت الذي خطرت بِبالهِ دهشةٌ

عرف الذهول بمُستنّقع الأوحالا 


هاج بي وجدي شُجوني زادني

خلف الضُلوع غدت ترجو وِصالا 


وهناك خلف الشمس تبدو قِصَّتي 

حِكايةٌ أُخرى،

بِأقصى المجرةِ ....... لها اتصالا


فمَنْ الذي سوف يُعيد لِخافقي

شغفًا بهِ تُمحى شماتةَ الأنذالا


مَنْ ذا يعي بأنَّ انفصام المرء، 

صوابهُ 

رغم ذلك التشكيك بات مُحالا


في عالمي اجتَّدي كل شيءٍ مُترفٍ 

انطوائيٌ بِعُزلتهِ يرى البؤس جمالا


ويرى النعيم والسعادةَ أينما 

وجد الهدوء وعانق طيفهُ وظِلالا


يتأمل الزلات خلف غيومهِ 

والغيم تلو الغيم موصَّدَ الأقفالا 


ويتوه في بحرٌ على شطآنهِ 

شطآن كهلٍ يصبو إلى الأطفالا

 

شاخ الصِبا عبثًا بِطلةَ صُغرهِ 

وبدأ عجوزًا هالكًا بين أشبالا


صفوان القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق