"لسانها الطوفان"
هَا هِيَ الزلاَّت تُقال وتُحكى
مثلها حرفي يصيحُ ويُبكى
لكنها يا عزيزي .... غُصَّةٌ
ضوضاءُها في القلب تُشَكى
ضوضاء ولكن لا سماع لها
أنينها بِالصمت أسمى وأزكى
لسانها الطوفان وغزَّة حديثها
والمسجدُ الأقصى ماكان أنكأ
هِيَ لعنةٌ أُخرى تجثو على
عارُ العروبةِ أفرى وأفكا
صفوان القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق