،،،،، سـيفُ الأحقـــادِ ،،،،،
أينَ الإسـلامُ بعهـدتكـمْ
بلْ أينَ عظيـمُ ما سُـرِقا
كنتمْ للـــوكبِ فوارســهُ
وفضاءُ المجدِ وإنْ طرِقا
شيطـانُ النَّــارِ بــدا قلقًا
بوحــالِ الذُّلِّ فقـد غرِقا
سيفُ الأحقادِ علا بطشًا
فكرٌ للكفـــــرِ سعى نزِقا
بعــتمْ للشَّـــرِّ مآســـركمْ
بضميـــرٍ يفنى محتــرِقا
ظلـمٌ قـد طــافَ بفعلتهِ
الجـــــرحُ نزيفٌ ما رتِقا
ديــنٌ بالـــرَّحمةِ يـؤنسنا
للقلبِ السَّـمحِ فقـد خلِقا
فيضُ الرَّحمنِ يحيطُ بنا
بمسـارِ القلـــبِ بـدا وثِقا
دينٌ قد حرَّمَ عنـكَ دمي
فلما للعهــــدِ تكــنْ خرِقا
أهــداكَ بطيبِ معاملتي
أبــوابَ الجنَّــةِ مــا رزِقا
فـــزرعتَ الآهَ بـــلا رأَفٍ
ذئبٌ بالقلــبِ وقـد عتِقا
خيرات حمزة إبراهيم
ســــــــوريــــــــــــــــة
( البحــــر المتـــــدارك)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق