قطوف الأبتر ..
لحن الكون ..
عندما يغني الكون
مدارات لحن السطوع
تنبثق البدايه من انامل
النبرات شروع
تعزف النسمات دخان
الدندنات دهور
ويتراقص غبارها لمولد
النغمات نجوم
عندما يغني الكون
لحن التلائم
تنجذب للأغاني المسامع
أقمارها مواويل ومطالع
تبوحها أصوات الصوامع
روحها بحات كلها مطامع
عندما يغني الكون
اللحن الكبير
يسبح العشاق في خيال
الزمن وماضيه الأسير
وتردد النجوم اصوات
التلاشي عبر الأثير
يتجلى الكون من دواخله
إرتشاف الهجير
ويكبر الصغير في صفير
التلاقي كالأزير
عندما يغني الكون
لحن الحياة
ستعزف المواجع لحن
المواضع
وسيولد من وجه ليلى
كواكب
ومن سماء سلمى تختال
النيازك
على كعاب الشهب تتزين
الفواجع
عندما يغني الكون
لحن الثرثرات
ستغرد مكنونات الحروف
بأصوات البدايات
وتزمجر مجرات الكلمات
بعبارات النهايات
يزفرها ظلام الكون
موارياً كل الحكايات
لا تعبث بٱهااات الكون
الشاعل
ستلهو معك انواءها
الساحره بدلال عطفها
الساطع
وترقص معك ذراتها
الشارده كأنها برق بدا
من غورها لامع
عندما يغني الكون
لحن البقاء
تتهاوى على افئدة الكون
ترانيم السماء
طوافةٌ تصدح بها ملبيةً
غواء الفناء
سابحةً مأمورةٌ لحُكمهٍ
تطرق أبواب الفضاء
لا هيةٌ تمرح في موازين
الدمج للإرتقاء
ترمي برهاف الرنين من
حفيف الإختفاء
تسمعُ اللحن صاغرة من
ابواق الهواء
كأنها بحاراً تمّوَجة بغريق
ينادي البقاء
او جريحاً يئن من لهبٍ
أنكره الشفاء
تداخلت أوتارها كأنها
ريحٌ في خواء
لا تعبث بعشق الحب
للصوارم ..
ستدمع عيناك خيبة امل
كلما غفوة في ليلها
الطويل مذعن لنجواها
تترقب من مسامع القلب
هيام يجهل النبض المخافق
ويحتار شعرك عبثاً
يبحث في شارع الحي
القديم
ينادي في دجى الليل
هواها وقد تجافى
كالموانع
ستسأل الأطلال يوماً هل
بقي لها احباب هل دورها
رواحل؟
ام تركوها للسما مشرعة
تضيؤها الأقمار شوقاً
للشواهد
وفوجٌ في ضلالها سامر
هيّجه الغرام بعشق
المواقع
يسابق الأيام حكايتة لها
ساجدٌ ضارع
ماكان راصداً للحظها يوم
المنازل
بل سابلا شعاع شمسها
قد تكابر
احرق ليلها وأضاءت
سلمىٰ كل الصواعق
بقلم/ د. نبيل هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق