أيثار عشق
وبعض اَثار خدوش
فكم اخذتني الاحلام بعيدا حتى ثملت هواك فمددت يدي اليك ك بحر غصت باعماقه
وعلى سواحل هيامك شمرت عن ساعديٌ
ولجأءت لشواطئك في كل صباح
و في المساء اعود كسيرة وحيدة
انظر إلى سمائك فانت بعيد محال كالظلمه متنائية عن ذاك القمر
الذي لاح لي كالحلم
وكم جلست مع ذكرياتي أحدثها وأسألها عنك
أهو هو ولماذا هو دون. غيره من البشر
فيبادرني العقل بالرفض والقلب به نواح ودموع بالمقل
فلك بين ثنائيا روحي منزل ووطن وصومعة عشق لقديسة الحروف
يؤذن فيها قلبي خمس حي علي الفلاح
وكم راقبك وتتبعتك روحي في خلسه مني
وأنت تزهو بين اقرانك مميزا فريدا عن كل من جاء ومن رحل
بعضهم اهدوني ورودا وبعضهم يحمل لي اشعاره
وعجبا فقد منحوني تصفيقا وتهليلا وتملقا وحرفا وكلم
فما بالك بمن اعطتك قلب طيب ك النور الصبح
ولي فيك عِبرة وعَبرة
اِن بعد العسر يسرا وأن بعد الهم فرج
ولكنني أهمس اليك سرا
ليس بعد الخداع فلاح
سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق