على أسوار مدينتي
حطمت كل القيود
أرخيت أهداب الحلم
يتدلى ك غصن ياسمين
ينثر وروده على تلك
الجدران المتهالكة
بفعل الزمان
يرمم ذاك الخراب
الذي طالته أيادي عبثية
بطعنات غادرة
من الخلف
و ك غيمة حبلى بالمطر
تطأ شوارعها
تغسل عنها ذاك السواد
و سنبلة قمح لم تطالها
يد فاسدة
أنثرها بتربتي علها تملئ
فضاءاتي قمحا
و قوافٍ أنتزعها انتزاعا
لقصيدة عصماء
لم يمسها العبث
و أستحضر من تلافيف
ذاكرتي المتخمة بالصور
صورتك التي كنت قد
علقتها على جدران
معابدي
سيدة كل صباحاتي الحالمة
و المساء
بقلمي : أمين عياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق