الخميس، 17 نوفمبر 2022

على أسوار مدينتى/بقلم آمين عياش أكاديمية سلينا للشعر والأدب

 على أسوار مدينتي

حطمت كل القيود

أرخيت أهداب الحلم

يتدلى ك غصن ياسمين

ينثر وروده على تلك 

الجدران المتهالكة 

بفعل الزمان 

يرمم ذاك الخراب 

الذي طالته أيادي عبثية

بطعنات غادرة 

من الخلف 

و ك غيمة حبلى بالمطر

تطأ شوارعها 

تغسل عنها ذاك السواد 

و سنبلة قمح لم تطالها

يد فاسدة 

أنثرها بتربتي علها تملئ

فضاءاتي قمحا 

و قوافٍ أنتزعها انتزاعا

لقصيدة عصماء 

لم يمسها العبث 

و أستحضر من تلافيف

ذاكرتي المتخمة بالصور

صورتك التي كنت قد

علقتها على جدران

معابدي 

سيدة كل صباحاتي الحالمة

و المساء 

بقلمي : أمين عياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق