رق الكلمات بطيبها للجمال اية
وما خلق الله الجمال الا للهداية
فكيف نتغزل بجمال امرأة بحرف
قد جعلها الله للنفس طيبة بسكنها
ونحن بالحرف خارج السكن نروية بالف حكاية
وغاب الحرف عن سكن النفس طبيب الرواية
فليس الحروف تغني عن الشهوات رماية
حرة ابت ان يرى جمالها الا سكان القلب
فاستبدل القلب صورة بالخيال
كانه بحقل الرماية
فصرع الحب بالغزل
واصبحت الاقلام
تغزو الجمال بالرماية
خالد عودة 🔙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق