محاكاة لقصيدة صديقي الشاعر القدير/ محمد وحيد.
(( الجنّي … ولا الجنيه ))
"""""""""""""""""""""""
مش عارف أقولك إيه.. محيرني
ينفع أقولك طيب يابن الإيه
ياخي مش قاصدك أنت قاصد الجنيه
غلبان غرقان عميان ومش قادر
يفرد طوله يا ترى شارب إيه
كان مجدع وصاحب صاحبه مِـقرِش
قالوا عوِّيم وفي السباحة متخافش عليه
وفي الانتكه والفازلكه آه شغل عالي وإيتيكيه
يابـا تربية باشاوات وباهوات وبن بيه
كان زمان يمشي بعظمه ومتعنطظ مابيهمه
لا دولار ولا إسترليني ولا مين راح ولا مين جيه
كان يقول وتقول وراه كل العملات
عارفين قيمته … يطلب يتجاوب من غير ليه
كان قدوتهم وجعلينه مثالهم
يتفكّوا معاه وقاعدين حواليه
يشتري عقارات ويحجز رحالات للفُسُحات
وتصرف منه وتتمنجه وايّـا حبيبتك
وتشربوا مانجه وتاكلوا جاتوه وبـاتيه
وتعزمها كمان على سينما حفلات ساواريه
ياااامه فك أزمات بس بريالاته
واي جعان غلبان يملاله عنيه
ومن يوم ما قالوله يعوم المعدوم
نط فغطس … وصوتوا عليه
واتغير حالة … وبقى معدوم العافية
وبقينا نقوله يابن التييييت ويابن التيه
لا نافع محاليل ولا سفوف ولا قادر ينقل رجليه
كان جنّـي بسحر عمايله وهاويله اسم الله عليه
والحين بقى بيطير ماحدش قادر يكبشه في ايديه
راحت ايامه وليليه قولوا معايا الله يحسن اليه
مصطفى عبدالرحيم الفرا
نوفمبر ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق