.......البسمة الجارحة ......
.....رحالي على ركابي ...ويأبى بعيري ...
...بعيري مالخبر ؟
.....قال ...بعيد ما الحزن فيك
مشواري ...
....بعيري.... أن لي قلب على البلوى فطر
.......قال ألست صاحبي ؟
....قلت بلا فمن غيري تراه .
.....قال .....لا القول منك صدق ولا القلم ....
......مالخطب بعيري ؟ انا الازهر محمد علي ....
......قال .....هي .. ...............
...... وذرف الدمع بعيري .
.....عذرا بعيري.... أن حبها اليك تعدى .....
.....اسمع مني يا بعيري ...
.....بالحب كانت المضارب وطن ..
....به ما كنا لا ...هي ولا انا ....
.....ولا انت ....واليوم ..لا انا ...هي
.....هو الصوان بالود يجمعنا ....
....بالحب تاق اللقاء لا الروح عن
......الجسد تنفرد ....
.....لا عشق الوعاء شد رحالي ..
...... إنما كوني به ...وكونها بي ..هي
......بما فيه من شهد ....الوعاء حلا...
......ألا يا بعيري تعي مالوعاء مقصدي ...
.....بالحب كان أوسط العقد ....
....هي العين رسول القلب ...وهي
.....بالعشق من بين الخمائل تنفرد..
.....مالعشق قيد وما رقصي طرب ...
...... لا الوعاء دونها دربه شاك ...
....وتجلت بفسي المنارة فعز بنفسي
......إليها الطلب ....
.....غريب انا ...شوقه ....الوطن .
......بالحب وددت ...ودونه لا انا هي
....و لا ..... هي ......انا .....
......بعيري أن بالحزن الذي في طالت رحلتك ...لك اعتذاري ...فحبها فيك
......ما خلى .... أ تحبها يا بعيري ؟
......نظر إلي متبسما ...
.....الدمع بعين رأى ...
.......فكانت البسمة الجارحة .....
......فاحتضت بعيري ....وهمسته
.......اني عبد الضيف حين مقامه...
.....ولا شيمة تشبه العبد ...
.....لا لوعة تحرقني ....
......سوى انها ....كانت أنا ....
.......و
.......فيها....
......الحب بضيق مساحته انا
......والمحبة بسموها ...هي
......السجن بضيق مساحته انا
الحرية بفضائها.......هي
......الحرارة بدفئها ...هي
.....كنت القمر ...والشمس في
عليائها .. هي
.....حسن البيان شهد اللسان ...هي
...... ...
والحياة بألوانها ....هي ...
.......رونق الحياة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق