الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

بقايا الذات/الراقية سلينا الجزائري أكاديمية سلينا للشعر والأدب

 بقايا الذات

بقايا ترسبات عالقة بجدار القلب لايمحيها الزمن

لم يكن حزنا بل هو انطفاء

كلمات ك النصل غرست وسط الاوداج ونحرتني بوحشية تتار

سفك دمي مثلما سفكت دماء بريئة رغم أنف قلوبنا

فتشوهت معالمي

ضريح لمشاعري شيع وسرت خلفه

أقمت المأتم لجنازتي

وصليت

 عليها صلاة الغائب

شئ من الحب وئد في مهده

وأنى

 ودعت ليالي

الحزن الحالكات

بدموع

 تقطع نياط القلب

فبكيت ليلا علي طريقتي

شئ 

من حنين يشدني يجذبني بقوة وانى مسلوبة الإرادة 

 ماكانت  أسميه حبا

يجتاحني

اشيح بوجهي وعيوني

عنه

ألملم

 تلميحاته التي تحيط بيٌ

 من كل الاتجاهات حيثما نظرت

همس خطى 

 تسير على  روحي المشفره

احاول 

اخرج من كبوتي وشجوني

نفسي عليلة

من يطببها ياترى هل يشفيها الزمن....!!؟؟

وهل يسقى زهيرات

 وجعي بالطمانينة 

شئ من الحب

 يعزف صبابة

على نايات

النسيان

 ترتلها ايك العراق بمعزوفات شجية 

 عشقي لتربة وطني 

ك راية بلادي 🇮🇶 الله اكبر لاتنتكس ابدا

 ورودي لاتذبل

حتى

عناقيد الآسى

 تنجلي

مع انبلاج فجر جديد وحكايات شمس الحرية

شئ يقودني للأمام رغم الغَصَة

 اطل من نافذة

 الذكريات

 ملامحي  تكتسي 

 رحيق  الزمن 

وقهر السنين

جراح محفورة

اخاديد وسط الروح

 يتقمصني 

ذل الخذلان

والغدر

 حافية القدمين 

اجري خلف حلمي الشارد 

عبر بصيص

أمل نور من ثقب باب 

يؤدي 

إلى متاهات في دهاليز

الحب الابدي 

أناملي ممزقة 

 تخترق 

جدار الموت

قبل طلوع

الضوء


شئ من بريق النبض

وانى اضمد

جِراحي 

لقد

أَضنيت روحي

 وما لي وموعد اللقاء المحال من أَثر

مسحت عيوني

وكفكفت دموعي

وأطلقت لروحي سلاما

من شجن

أخرج الجرح

كأول مره

طهرا من سكناه

انى ابنت اليوم 

 لا احتاج تقويما انى من قمت بذلك وهي ك عدوي اللدود

ليس رغبة  ​​​​بمعرفة اشخاص​​ا

نفذت طاقاتي وقابلياتي

من يرمي حجرا على عاصي فليكن مؤمنا تقيا او قديسا

 كل ما احتاجه الان 

 القليل ​​​​​القليل 

من القلوب النظيفة التي لم تدنس بعهر الزمن الحاضر

وشئ من المحبة في الله ولله خالصة


قديسة الحروف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق