قطوف الأبتر . .
** ياراحلاً مَعَ الزَّهْرَا..
ياراحلاً عَنَّا تَرْكَتَنَا مُنْذُ
دَهْرًا
وَالنَّبْضَ ماعاد يُجْدِي
نَفْعًا
مِثْلُ الْأمَانِيِّ تَرْتَجِي النَّارُ
بَرْدًا
كُلُّ ذِكْرَى ذَرَّتها الرِّيَاحَ
تَتَرَا
رُقّتْ لَها الْعَيْنُ وَالْإبْصَارُ
تَردّىٰ
أَيْنَ ذَاكَ الْوَعْدُ وَمَاكَان
عَهْدًا
مَنْ ذَا أَنَهْزم عَنَّا وَمَنْ
ذَا تَخَلَّىٰ
مَازِلْتُ أَتَكِيءُ عَلَى رِمَالٍ
الذِّكْرَى
أَلِمُلِمِّ بَقَايَا حُلْمٍ كَالْزَّجَّاجِ
تشضَىٰ
أَتَأْمُلُ غُرُوبُكَ فِي خَبَايَا
الشَّفَقَ كَأعْمَىٰ
أطوفُ فِي ليالي السُّهْدَ
بِلَا رُؤْيَا
اَسْمَعُ جَعْجَعَةَ الظُّنونِ
تَتَخَطَّىٰ
ظِلَالَ اللَّيْلِ الى فَجْرٍ
بِدَمِعِيٍّ تَنَدّىٰ
أَصْبَحَتُ سَجِين صَمْتِي
لِي أَهْدَىٰ
كَيْ أُغْرَقَ فِي القوافي
كَشَقِّيٍّ أَبْقَىٰ
وَعَلَىٰ جِيْدِ الْمَسَاءِ أَضَأْتُ
شُمُوعِيٌّ حَتَّىٰ
أَرَى مَلَاَمِحَكَ عَلَى رَجَعَ
الصَّدَى ٰ نَحْتَىٰ
وَأَتَّقِيّ بِرُوحِيّ مِنْ لضَىٰ
الْهَجَرَا
وَأُبْحِرُ فِي الرَّمْضَاءِ
كَسَفِينَةِ الصَّحْرَا
وَاَبْحَثُ فِي عَطَشِيٍّ
كَأَنَّكَ النَهْرَا
مَا بَيْنَ حُلْمٍ وَشَوْقٍ وَلَيْلِ
أُدْجَىٰ
اَشْتَم رَائِحَةُ الْقَصِيدَةِ
الْخَضْرَا
وَاُهْذِي بَيْنَ سُطُورِهَا
أُعَاوِدُ النبضىٰ
وارسمُ شَجَرَةَ الْأَمَلِ
أَلُثُمَ الْغُصْنَا
وَاِنْفَثَّ الآهات عَلَى
أَوََرَاقَهَا شَتَّىٰ
وَتَعْتَلِينِي تُوَيْجَاتٌ
الْحُروفَ زَهْرًا
وَيُشْرِقُ يَوْمُي الْجَدِيدُ
لِأُحَيَّا
وَيَخْتَفِي النَّبْضُ يُذْكرُنِي
بِكَ غصبَىٰ
بِقَلَمِ / د.نَبِيلُ هَاشِمُ
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق