ذكريات اسميتها قصة حبي
على مشارف العقد الخمسين وانقضاء الأربعين
احببنا بعضنا دون سابق انذار او تخطيط ولا حتى كان يخطر في البال
فبادرني قائلا...
ألان قد أمنت بان حبك قدري
صرخت من أعماقي
أحبك ..أحبك لكن في صمت !!
فراشات حبنا تحلق تزهو بجناحيها
بين حقول الياسمين
افترشت الأرض فاكتست خضرة
ك سجادة فركعت وسجدت شاكرة في بستاني
واعشوشبت بيداء الحياة بيني وبينك
وتفجرت من خربشااات قلمي الف حرف وحرف
و بين سطر وسطر الف لهفة وحنين
واللقاء
بيني وبينك
مؤجل
الي حين
قصص العاشقين
اصبحت مهمشة أمام قصتنا
ويح قلبي لقد هرمت وشاخت اطراف الوجع باضلعي
مالي والهوى وقد بي هوى
الي عقر
قلب فاسلمت مذعنة
وبينا طهر ميثاق نبت نقي غرس بين أرض بور وصخر جلمود
فانبت
ورود زاهية الألوان
نمت في أحشائنا في واحة عشقنا
أزهرت الروح واينعت، لتعجب به الزراع
قال لي
سلينا ،،،
يافله الورد وكنزي الثمين
كيف فزت بكِ
سعيد حظ انى وكأنني من العشرة المبشرين
أراكِ
رمشي مثل الرمش نفترق لحظة كي نلتقي بعد عناء السنين
أطمئنت بك روحي وسكن قلبي
بطرفه عين
أحدق
كيف حالك يا كٌل حالي
احدق بك
علي جناح الهوى
يشهق القمر ويتنهد
فهل شْبت وشاخت الروح
لا أدري ولا اعرف
ولا أعلم
لكن
ريح
الأبجدية علي شفاهي
جائتني علي قدرا على
أستحياء دنوت مني
ك الطارق على باب قلبي،،
اهديني قلما ومداد حبر
فلتكتب على اوداج قلبي وشما
فاكتب ما شئت
من وسن الحب
كي احبس أنفاسي
وأخبأءك
في جوف قلبي والحنين
انت أجمل سراج واجمل قنديل
فيما إمتلكت
اسحر هذا الحب
أم هو تعويذه عشق بطلاسم
من ورد القرنفل والعنبر والياسمين
على
جدران روحي ألقيت هيامك
قل لي بالله عليك
ماذا فعلت بيٌ وبهذا القلب المسكين
سلينا الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق