" مجونكِ أشقاني "
ياشاديَّ اللحن الجميل لقد سلبت مكاني
كَمُلَ الجمال بفتنةٍ وبهاؤه أرداني
حوراء أضفت من جمال عيونها
فتصدعت من حسنها أركاني
نظرها الضرير فارتد بصيراً
وقع المصابُ كفاكِ أن تزداني
فارعة القدِّ .... أصابتْ مقتلاً مني
وسهدُ عيني تجلَّى وفي الهزيعِ رماني
هاجتِّ الأحلام بليلِ كربٍ
وتفاقمت من هولها أحزاني
طفحَ العرين من جرف قلب
وجفاكِ مَنْ أبكاني
ما للهوى قد ناح في شرياني .؟
كيف السبيل إليها .؟
ما كان في حسباني
أَتيهُ فكري تمادى أم كان مِنْ هزياني
عربيةُ الخصالِ .... إليكِ أشدو
سحرتِ جحافل القلوب
وتشتت فرساني
فحسبكِ يازهرتي ...من علوٍ وحابني
لكل غرورٍ كبوة بزماني
أنت الهوى والعشق .... فلا تشحذِ
فناظمُ الشعر يتقن الوزن و المعاني
في صحوتي يلامسُ طيفكِ عيني
وفي غفوتي
الأضغاث والأحلام والأماني
دعاكِ قلبي الصريع لمودةٍ
ردِّي عليه ............. وشاركيني جناني
ولا تحرمِ الوردَ شذى عطري
فجنان قلبي ذوت وذبولها أعياني
حذاري .... فأنا الشموخ بهامتي
مهما الزمان تمادى وجوره أشقاني
ساتبع الرهبان إن أبتْ حوريَّتي
أصوم دهري .............. كزاهدٍ بمكاني
ملاكي أنتِ...... وأنا ربيعك الغض
ونسيمكِ الطلق يرمح
مازال في بستاني
فهيا إليًّ...... أُسمعكِ لحن قلبي
سينبري الحنين وتنجلي أحزاني
مجونتي أنتِ كفاكِ غيظي
فغدكِ القريب سيأتي ويرتجي غفراني
ربُّ الجمال كريمٌ وجليه ناداني
إصبر أيا عبدي وبحكمةٍ أوصاني
سوريانا في سطور
المستشار الثقافي
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق