الأنثى وتركيبتها/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 بقلم مينا مجدي/وشواشات من القلب

 ~~{الانثي وتركيبتها وماتمثله في الحياة}~~

الانثي كائن رقيق مرهف الحس مخزون هائل من المشاعر وجودها يمثل الروح فاهي كا النسيم في حر الصيف وكا المطر تسقي الارض الجافه لتنبت زرعآ💘💘 و الأنثي مثل الزهره حالمه عندما تتواجد تنشر عبير الزهور ولكن من يقدر تلك الكيان  ويبجله ويحترم ضعفها ولا يعتبرها فريسه ينصب لها الشباك لكي يلتهمها او يتلاعب بتلك المشاعر يضمها الي قائمه من المخدوعات بأنها الحب الوحيد كي يتفرس في تلك المشاعر ويشبع رغباته ويكمل النقص الموجود فيه فأنا لا الوم علي الانثي فاالامر فاعل ومفعول بيه فاان راعي الله الفاعل لم ينكسر المفعول بيه فاننظر الي الانثي كيان وروح قبل الجسد والقوام فالروح ساكنه الجسد ولكن الجسد لا يسكن روح ولنتعامل معها في مخافه الله فاهي حواء اي ام الاحياء اي الحبل الصوري الذي خرجت منه الدنيا فإن قبلت علي امك ان تكون تجربه واختك او بنتك فلتفعل ماشئت فاتلك الصفه معرفه والقب لتلك الصفه معرف ولكن سوف تعيش وتموت وانت لم تعرف جمال الحياه بوجود من يجعله جنه بوجود احتواء كامل وليس اشباع وقتي فالنرحم ضعف الانثي ولا نقطف زهرة حياته بدون وجه حق ولا نحولها الي منحله بعد ان نشوه قلبها وسمعتها فتلك الكلمات التي انسابت مني ماهي الا الام لما يدور ويحدث والشعور اننا اصبحنا في غابه بلا مشاعر