لم يعد لي سبلا على مقاومة اوجاعي
سوى طريقة واحدة
وهي ان لا اخذ الحياة على محمل الجد
فبين تناهيد تقطع اوداج قلبي تزهق انفاسي وتسمو لتمسك بأطراف السماء
تشكو للباري من ظلم الإنسان لاخيه الإنسان
فبين جدران صومعتي ومعتقل سجوني احيا حياة الاموات مع الاحياء
تنتظر رحمة الله تغشاها
وصمتي كالسكون فوق فوهة بركان يؤذن بالانفجار
واغلب احاديثي شجون
محتبسة داخل قلب يقيم كل ليلة مجالس العزاء
وببنما اقوم بتضميد جروحي كل ليلة
كان يظن بعضهم اني لم اجرح قط لصلابة مظهري ورباطة جاشي
خربشاااااات سلينا اليوم........اصرخ بالكلمات كي لايقتلني البوح المطوق لحنجرتي....فسلاما على القابع بين خافقي لله دره ماحمل
قديسة الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق