كوفية من عقود الياسمين
بقلم/---------------------------------سلينا يوسف يعقوب
لست
رمادية بمنظاري
وانى أتنفسك بكل صباحاتي
بزنابق الياسمين
سأكتبُك بخربشاااااات قلمي
كي لا أنسى
كوفيتك
التي تغطي راسك وتحوط بعنقك
وأنى معك
أرقام
لها بداية وليس لها نهاية
كانت
كالحد الفاصل
بين هويتي وميلادي
بين ما مضى وما هو آت
سنين عجاف صعبة التعافي ..
يادرب
العاشقين وعشق الصبا
معك
مررتُ
بأعماقي وداخل نفسي كثيراً
تجولتُ
في زقاقات ذاتي كثيراً
نفضتُ
الغبار عن المتراكمات
وأعدتُ ترتيبها
قناديل
سلطتُ النور
على زواياي المظلمة
كنت أتجنبها
وواجهت كل الأزمات
أعدتُ الحياة لكل
ما مضى
كي أجعله يمضي كما أريد
لا كما حدث
ايشاربي
وكوفيتك
إستحضرتُ فيهن ارواح من رحلوا وودعت بهم
اعوامي
سنين عشتها بكاملِ حلاوتها ومرارها مشاعرها ومواقفها وأشخاصها وأماكنها ولا زال هناك القليل لأعمل عليه ..
ما زالت
أغنية
ياوطن ترابك كافوري
تحاكي زمني الطويل
تلاحقني
بكل ذكرياتها
أنا من تعلمتُ
كيف أقطع تلك الطرق
واقفُ
لكي اسلك طرق النسيان
على
أطلالها مُشاهدة لا أكثر
ياورود
الياسمين
لا تجتزئ تفاصيلي
تاريخ حافل
إجتزتُ الكثير
سامحتُ الكثير
وولِدتُ من جديد
أنى
من تحررت من قيود الباطن إستحدثت نسخة
جديدة من عمري
عندما قابلتك كولادة ثانيه
نعم
ما أصعب
فراق من لهم نبضة بين الخافقين
لكنه ليس ذنبي
اعترف
ان سنن طموحي وارادتي
لم تتوقف
كنت
عصامية في تذليل كل الصعاب
تعودت
الغفران
في محطاتي
أصنع من نفسي النموذج
سنن النجاح والبدايات
أن تبدأ من جديد
في داخلك
لا تستسلم للكبوات والعجز
في
الحب فقط
ابتسم وأحمل
كوفية الياسمين
وامضي ....
-------------------------------------------قديسة الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق