الجرعة الأخيرة من الرمق الأخير
بأثر رجعي
ما الذي اضافه لي
جزءك المهمش
أيها المهمش على جدران متهربة اًيلة للسقوط
وانت بعيدٌ حدَّ الارهاق والتعبْ
ايها المتعنجه ما الذي يربطك بعدَ بيٌ
اهي اضغاث احلام في عالم اليقظة ؟؟
سنواتك المزهره
لم تعد فقد افل نجمك
شيئأ فشيئا حتى توارى وتلاشى
فما بينك وبين الواقع
إلا رماد الحطب
فجذوة الأشياء خمدت لهيب نيرانها وانطفت
ولا زلت انى ووحدتي دائمة
فأي ذنبٍ إقترفت وباي ذنب دمائي استباحت وهدرت
شاخ الفؤاد واسودت جدران قلبي والعمر قد ولى ومضي
ولم أجد للبعد يوما سببا
لاحزاني فوحدتي والفرح ندان لايلتقيان
وضحكاتي بكاء
وحدي
حين اترقب صقيع وبرد ومطرَ الشتاءِ
مع ذاتي
أسهر ليلا ....
واكتب عن أيام خلت
وفي كل يوم اكتب قصيدة
وإن جفَّ حبر قلمي ..
ترى نبض قلبي قد كتب
احتاج دفيء شعور أمي
احتاج حضورها مع نفسي
احتاج اذهب بعيدا اسير مسافات شاسعة بخطى قدمي
فسراب غربة الشعور في ثنايا الاوداج ينتشر
لوعه التلاشي وحده التماهي كازيز المدافع يصفقني باذنيٌ
فاستشيط من الغضب
مالت فسائل النخيل الباسقات
أتري في العمر ثمر الأماني
من يدرك سعف النخيل
خلف ضحكة كالتهريج
آه تعبت ومالي عتب على جور الليال الحالكات
اتراني توهمت هذه الارتعاشات بنبضات قلب هاجرة
اتراني تعمّدت هذا الهرب
سياتي يوم ما وستبحثون عني
فلا لم ولن تجدوني لا بالعينِ ولا بالهدبْ
لن اكون يوماً
صفحة في كتاب الأدب
أيها الوجع أنصفني
سترحل كل المشاعر من سلينا وتنطفأ فليس لبقائها اي سبب
وستعرفون حينها بأني
رحلتُ بعيداً
فقلبي الذي هواهم يوما تهشم وذهب
أخبروني اقسمت عليكم بالواحد الأحد
قبل الجرعة الأخيرة
بأن اللقاء قد إقترب
لا أريد أن أموت وحيدة
ويحدث يوما في سقوطي صخب
قديسة الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق