قام الناقد والشاعر الكبير رفعت محمد بروبى
رفعت بروبي
بدراسة نقدية مستفيضة وشافية ووافية تناول النص برقيه هكذا هو شخصه الانيق كما عهدته
وكم سررت بنقده الذي اضاف جمالية للنص بثقافته ودرايته بكل الثغرات ومايخفى على المتلقي العادي
جزيل الشكر والامتنان لمقامك الرفيع استاذي الفاضل شاعرنا الكبير وارجو قبول اعتذاري عن عدم التعليق على نقدك البناء وذلك بسبب تقيد حسابي
فائق احترامي وتقديري لمقامك الرفيع استاذ رفعت شاعرنا المبجل
نقد الشاعر هذا
---------------------------------
الساعة الرابعة / من صباح /الاثنين 20 مارس 2023 م
*******************************
( دراستى النقديه ) لرائعة شعريه ( مقطوعة شعريه بعنوان ( الرحيل ) //بقلم المبدعه الرائعه العذبه الكبيره صديقتى المحترمه المخلصه / الشاعره / سالى اليعقوبى
************************
( الرحيل ) بقلم / سلينا اليعقوبى .
******************
حين عزمت على الرحيل
وحزمت امتعتي
وحاولت السير مع قوافل النسيان
لم اكمل المشوار
لان قراصنة الحنين قطعت طريقي
**************
بقلم / قديسة الحروف / سلينا اليعقوبى .
******************************************************
( دراستى التقديه) بقلمى / رفعت بروبى
***********************
بداية / سوف أتعامل وهذا النص الشعرى الجميل/ من خلال ( المنهج النقدى البحثى ) والذى يعد أرقى المناهج والمذاهب والمدارس البحثيه عامة / حيث يبحث بكل صغيرو وكبيرة / بالنص الشعرى الذى يعرض له / وهذا المنهج النقدى استخدمه الناقد / الانجليزى / كساجروس / فى ( دراسته النقديه ) ل رائعتى الشاعر الإغريقى ( هوميروس ) ورائعتيه ( الأوديسه / و الإلياذه ) // كما أثنى على ذات المنهج الاستذ الدكتور الناقد / شوقى ضيف / والذى تعلمت على يديه ( فنون واسس وطرائق ومدارس ومذاهب ومناهج النقد الأدبى العربية والأوربيه ايضا ) .
****************************************************
( التكنيك الفنى )
***********
بادئ ذى بدئ ا / ابدعت الشاعرة ب التكنيك / الفنى واللغوى والبلاغى / بمستويات متساويه جاءت ك( سيمتريه ) بما أستطيع / معه / الجزم التام / بأن هذا النص / عج / بالكثير من ( الفنيات ) الممنهجة طبعا ل ( تناغم المفردات ) مع ( طبيعة المعانى ) إذا أوردت لنا الشاعره ( سلينا اليعقوبى ) بقولها برائعتها الساحره حيث بدأتها العنوان الكثير ( الرحيل) !!!ا ) هو شعور الحبيبة بضياع الحب ،، قمة الاغراق ب ( الكلاسيك ) المبكى ،،باجاه / النية / ل ( الرحيل )، ق/ هى لحظة سجن وحزن ومرارة سكنت قلب الحبيبة ،،، صورة جماليه مبهرة ولجت لأكثر من معنى ،،وهو ( التوحد الذاتى الروحانى ) ، هو قلب العاشقة ، والمتشح لهفة وشوقا ، والتى صارحتنا نواياهال المعلنة / ب ضرورة / رحيلها !!!! هو / قرارها/ وهى الواقعيه التى أوردتها لنا الشاعره / فلقد / أوردته الشاعرة ل التدليل على حيرتها وقلقها ومحاولتها ايجاد الأجوبة على ماتشعر به من حرمان وهجر وضياع لحبها ،، ) رغم حاجتها لتواجد الحبيب بجوارها / لكنها ( كرامتها ) !! والمنبثقة من الحب الكبير الصادق / رغم عدم تصريحها / به / لكنه واقع بقلبها / لأنه الحب الصادق / وهو مايذكرنى بقول الشاعر المصرى ( محمد التهامى ) ـ عن الحب الجارف ـ ( فيه نداءرحيم الدفء محتشد / يذوب فى لفحة اللقيا وينسكب ) هو انسكاب الشوق من خلال حروف العاشقة تبثها بأمل اللقاء الجميل ، من خلال اسلوبها البلاغى المبهر إبهار معانيك المغرقة فى ـ أسمى/ أرقى/ أعذب الرومانسيات ، حملتها لنا نسمات نصها الرائع ، و هى عذوبة البوح ورصانة المفردة الشعرية ، وهو الحب الذى يسكر القلوب لتبوح بأجود ـ وأروع الحروف ،حيث قول الشاعره ( سلينا هانم ) ( لم اكمل المشوار ) هو اتهامها ل الحب وعجزه عن تحقيق رغباتها وحلمها وطموحاتها ،،،فهى تأمل ان تتحول حياتها وايامها لسعادة غامرة / تمر ايامها جميلة بوجود الحبيب بجوارها يسعد قلبها ///هو مايفعله الحب ب الأحبة / فالحب صار بمثابة حالة إدمان للحبيب /// وهى بذلك تعيدنى لقول الشاعر العربى الكبير ( الزير سالم ) بذات مضمار الحب والهوى ــ بقوله ـ عن الحب ــ ( سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعة // ولكن أحاديث الغرام هى الخمر ) ،، أيضا بهذا المضمار النقدى ، لدينا الشاعر الجاهلى (امرؤ القيس ) وهو معروف بيننا جميعا بالطبع ، فهو صاحب مدرسة (الوقوف على الاطلال ) وايضا شاعرتنا انتحت منحى إخر / ف بمجرد ( خروجها من الرومانسيه ) وجدناها تقول (حين عزمت على الرحيل /
وحزمت امتعتي ) اتبعته بقولها الكلاسيكى المبكى ايضا ( ) / هى بذلك / نجحت للولوج ل ( الكلاسيك ) ،وهى التى تمثلت قول الشاعر العربى الكبير ( قيس بن الملوح ) جعلته (يتمنى ) زيادة عذاب حبيبته له ، حتى يقف أمامها (يوم الحساب ) كثيرا ، ليمتع نفسه بالنظر لها ، بقوله ( إن كان يحلو لك قتلى // فزيدى من الهجر والعذاب // عسى الله أن يطيل الوقوف / بينى وبينك ،، يوم الحساب )/// هو العشق هذا الذى يتملك صاحبه ! ، هو الحب المنزه عن كل شائبة ، والذى يدفع الحبيب للذوبان بذات المحبوبة ،( وهو الحب الذى دعا شاعرنا العربى الكبير( الحصرى القيروانى ) للقول (يامن جحدت عيناه دمى// وعلى خديه تورّده // خداك قد اعترفا بدمى // فعلام جفونك تجحده ؟ صنم للفتنة منتصبا / أهواه ،، ولا أتعبّده ) !!، وهوذات العشق وذات الوله وعذابات الحبيبة ـ بما دعا ـ الشاعر الكبير ( ابو فراس الحمدانى ) ليقول بمعرض قصيدته ذائعة الصيت ( أراك عصى الدمع ) بقوله ( يكاد يضيئ النار بين جوانحى// إذاهى أذكتها الصبابة والفكر ) هى صبابة العشاق ، وفكر المتعبين فى الغرام حيث قول الشاعره ( سلينا هانم ) ( حين عزمت على الرحيل
وحزمت امتعتي لم أكمل المشوار ) وهذا يرمز / إلى / حالة ( الجمود / تجمد المشاعر ) و ( يموت القلب ) هو انتهاء حالة الشعور بالحبيب حيث ( مات قلبها ) العاشق ،، صورة شعريه بقمة الألم والحسرة أوردتها لنا الشاعره للتأكيد على حرمانها من الحبيب حيث ضاع الحب واختفت المشاعر بل وماتت بقلبها وايضا بقلب الحبيب ،،، هو الحزن وهى اللوعة والفراق / نعم // هو ذات الحب الذى ـ أبكى ـ شاعرنا العربى ـ العراقى الكبير (أبو نواس) فقال ( لسانى وقلبى يكتمان هواكموا //لكن دمعى بالهوى يتكلّم ) ، لقد استطاعت شاعرتنا ( سلينا هانم ) أن تغزل لنا بحروفها حالة الشجن واللوعة على فراق الحبيب ،،، ×( ماجدوى الكلام وماجدوى العتاب ) !!!1 هو الحب الذى أطلق لسان الشاعر العربى الكبير( نزار قبانى ) رائد الغزل والحب بعالمنا العربى ، وقوله ( عيناك وتبغك وكحولك/والقدح العاشر أعيانى // وأنا فى المقعد محترق // نيرانى تأكل نيرانى // أأقول أحبك ياعمرى ؟؟اهِ لو كان بإمكانى //فأنا انسان مفقود / لااعرف فى الارض مكانى ) هو الحب صانع المعجزات .. والذى استطاعت شاعرتنا التعبير عنه بحروفها الرصينة والمؤطرة ب بلاغتها العذبة عذوبة بوحها الصادق .
***********************************
( العنصر البلاغى )
*********
لقد بدت محاولة الشاعره ( للسير بطريق نسيانها / بقول شاعرتنا ( سلينا اليعقوبى ) (حاولت السير مع قوافل النسيان ) هى رغبتها بمحاولة توديع ونسيات ذكرياتها التى قضتها مع الحبيب ///وسرعان ما أوردت الشاعرة اسبابها / بقولها ( لان قراصنة الحنين قطعت طريقي ) // لقد / دب / لحنين بقلبها / فعادت أدراجها تجاه الحبيب / وتناست كل / ماصدر / من حبيبها من هجر وفراق / هو الاخلاص / وقادمت / تتصدى لكل / مايمكنه ا لتفريق بينها وبين الحبيب !!!هو ذات الحب الذى ـ أبكى ـ شاعرنا العربى ـ العراقى الكبير (أبو نواس) فقال ( لسانى وقلبى يكتمان هواكموا //لكن دمعى بالهوى يتكلّم ) ، لقد استطاعت شاعرتنا ( سلينا اليعقوبى ) أن تغزل لنا بحروفها حالة الشجن واللوعة على فراق الحبيب ،،، حيث قولها ( قراصنة الحنين قطعت طريقى /// ) !!! هو ذات الحنين / و الحب الذى أطلق لسان الشاعر العربى الكبير( نزار قبانى ) رائد الغزل والحب بعالمنا العربى ، وقوله ( عيناك وتبغك وكحولك/والقدح العاشر أعيانى // وأنا فى المقعد محترق // نيرانى تأكل نيرانى // أأقول أحبك ياعمرى ؟؟اهِ لو كان بإمكانى //فأنا انسان مفقود / لااعرف فى الارض مكانى ) هو الحب صانع المعجزات .. والذى استطاعت شاعرتنا التعبير عنه بحروفها الرصينة والمؤطرة ب بلاغتها العذبة عذوبة بوحها الصادق .
********************************************
( التلازميات )
******
جاءتنا الشاعرة بعدة / تلازميات / بقولها (حزمت أمتعتى ) و ( حاولت السير) و ( السير / قوافل ) و ( اكمل / المشوار ) و ( قراصنة / قطعت طريقى ) / كل هذه الجماليات أسهمت فى ترسيخ / جزئية هامه ( وهى / رغبتها بالبقاء مع جبيبها ) وهذا يحسب / ايجابا / لصالخ نصها الشعرى المبهر .
*******************************************
( الجناس الناقص )
*********
الشاعره جاءتنا الجناس الناقص/ بقولها ( عزمت / حزمت ) /// وهذا أثرى التص/ لغة راقية / ساهمت فى تميّز القصيده
***********************************************
الافعال )
*******
الشاعره قمت بتوظيف ( فعل الماضى 4 مرات ) بقولها ( عزمت ) وقولها ( حزمت ) وقولها (حاولت ) وقولها (قطعت )// هذه الافعال الماضية منحت القصيدة صفة ( الماضى ) فجاء الاحداث الدراميه كلها / الزمن الفائت / الزمن الماضى / ما أسفى عليها صفة / الانقضاء/ وهو زاد من واقعية الاحداث الدرامية بوجه عام .
*****************************************************
( المعالجه الدراميه )
**********
نجحت الشاعرة اختيارها لمعالجة درامية راقية للغاية بقولها نهاية النص ( لم اكمل المشوار
لان قراصنة الحنين قطعت طريقي ) / لقد قامت الحبيبة ب/ التدليل / بل / اثبات مدى حبها وتعلقها بالحبيب / حيث واجهت الحبيبة / قراصنة الحنيا// فالحنين لايزال موجودا / وارسله ( رسله ) مصالحة الحبيبين / قمة الوفاء والاخلاص أتها الشاعره ( سلينا اليعقوبى ) بما جعل القصيدة متميزة للغايه //// خالص شكرنا وتقديرنا لقلمك الذهبى / وريشتك الابداعيه الجميله صديقتى وشاعرتى الجميله ( سلينا هانم اليعقوبى ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق