أنا يا بحر مِن كأسك
ملأت أقداحي
ومِن سُهاد الليل
رشفت المُرْ
ومِن بحري أنا المحزون،
صخِبتُ
الآه والآنات باتت طُرْ
وتصببَّت مِن دُمُوع العين
كل الذي ما كان دُرْ
وتلعثمت أشواق
مِن شغفي
فأضحى الذي ما كان غُرْ
فلا أغدت ولا ظلَّ
فضاء الكون عندي حُرْ
صفوان القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق