القوي الخلاقة للكون
حسن علي الحلي
أذا كانت الروح تنداح عبر افقك السماوي
فأن جاذبيتها سيرت الطوبلوجيا في
تقريب المسافات البعيدة بالضوء المشتعل
في الكون، بوسائط(الماء، الهواء، والبرق
وخليط اخر اسمه الميثان والإيثان) بتسيير
العقل البشري من خلال الوعي في نشركتاب
الله المقدس التي كشفت من القرأن الاعظم
عن الجزيئات الكلية التي اخترقت الارض
أثناء مخاضهافي ستة أيام برفقة الدخان
الكثيف والغبار ذات السيولة المائية
لترطيب عناصرها الصخرية لاستقبال
الكائنات الحية من مختلف الأجناس البرية
والبحرية، حينما استثمر أدم وحوأء جنتهم
المشتهاة، واثنأء الرؤية حين سيرتني
الجاذببة الي الكون، لمقابلة. شجرة المعرفة
التي. زودتني بشفرات الرموز، لتكون دليلي
حيث سبقتني مجموعة الفيزياء وأخواتها
حين استطاعت تحويل المادة الي الحركة
بأكتشاف الثقوب السودأء التي كانت تقذف
الكواكب الي الفرا غ الكوني، أشبه بمثلث
برمودا الذي يحرم السفن والطائرات بالعبور
فوق شواطئه ، بأبتلاع كل شيئ الي اعماق
مجهولة، وكونه مرتبط بالسماء كالجاذبية
وتبقي هذه الثنائية لغزا محيرا كالسر الالهي
للروح٠٠وثمةمارأيت من اعجاز أخرللجاذبية
وكيف انتجها الله من سلسلة جبال ثلجية
عملاقة تهبط على شكل بلورات بيضاء في
كل لحظةتندفع بسرعة هائلة الي بحرة
اللانهائي عرضه السموات والأرض في هيجان
صاخب، لوشاهده اهل الارض لاصابهم الهلع
والاندهاش من سطوة جريانه كبف يخترق
السموات السبع الي السماء الأولى،قاذفا بالاف
الصخور الضخمة ورميها الي اماد بعيدة
مكونا نهرا عميقا اثناءسيره يلج الي فوهات
بركانية ضخمة حمراء وسط السماء الاولي
متوقدة اللهب محدثا دويا هائلا، نتيجة ارتفاع
الحرارة الي درجة250 تحت الصفر، ناثرا فوق
الفو هات البركانية(أشعة زرقأء) تنسرب صوب
الكون والفلاف الجوي اسرع من الصوت، وحين
قرأت لعلماء الفيزياء الكونيو ن الذين يتعاملون
مع المادة بأنها كائنات حيةمن خلال استقراء
رأي(فيول ديفز) بأن هناك وسيلة تجعلك موجود،
وربما يرمز بنظرته الي الصخرة أثناء قراءة
كتابه(الطبيعي هو اللا طبيعي) بأن الفيزياء
تتجلى في المادة والصخرة تؤكد الوجودالعياني
ولكن يخالفة الرأي(جون هريفان) في كتابه
(نهايات العالم) بأن المجرات تتسع وتتراجع
عن بعضها، ولكن مايؤكده علماء الفيزياء بأن
الكون قد انفجر الي الوجود منذ زمن سحيق
ولازال يتمدد، اعترض على هذا الرأي فول
هويل بأنك. تعتقد شمولية القوانين الفيزيائية
بأن البديل الوحيدلهذا اللامعقول بأن الفضاء
والزمن ينبغي أن يكونا موجودين دائما، اعترض
جوليان باربور قائلا(لانعرف بوجوده اصلا) وجاء
الرد أثناء قرأتي الكون الاحدب لانشتاين(بأن
الكون اشبه بسرج الجياد وان حتمية الكواكب
تصبح اقزاما معلقة في الفضاء) َوربما تتلقفها
الثقوب السوداء الي الفراغ الكوني٠٠
للنشر كتبت في 5،، 9،، 1991 من وصايا عشتار لكلكامش
11،،11،،2023 الاعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق