،،،،،،،، حــــــائرُ الفكــــــــــرِ ،،،،،،،،
أحــزينٌ ومنـــكَ عطــرُ الأقاحي
وجميــلٌ وأنتَ لـــونُ الصَّبــــاحِ
حائــرُ الفكـــرِ والشُّــــروقُ تأنى
يرصـــدُ الفجــــرَ إن أتى بجراحِ
أمْسُــكَ الملقى في مـــدارٍ فتيٍّ
صـاغهُ الوجدُ مــــن بقايا مـراحِ
بينَ حلــمٍ مقيَّــدٍ ضــــاقَ صمتًا
ومصيـــــــرٍ معلَّـــــــقٍ بريــــــاحِ
غافـــــلُ القلـــــبِ ملهـــمٌ بوتينٍ
خلــعَ الشَّـــــكَّ عنــــدَ كلِّ صَراحِ
كنـــتَ ضلعًا وبالضُّــــلوعِ حيـاةٌ
صبرها عطـــرًا من هوى وسماحِ
وســـــرورًا فاقَ الأماسي افتتانًا
فــي ليــــالي تـــزيَّنتْ بوشــــاحِ
منْ يـداري تلكَ الظُّنــــونُ تلاقتْ
تطرحُ الشَّكوى في صدىً وصياحِ
راودتْ عـــذرها بطيـــفٍ تعـــالى
رمتِ القلـــبَ بيـــنَ شــــاكٍ وناحِ
أنتَ عُمـــرٌ مـنَ الحنيــــــنِ بقـايا
في سعــــادٍ يصبـــو بغــيرِ نـواحِ
وأنا مــنْ أشقـــــــاهُ قلـــبٌ هوى
يلفظُ الوجـــــــدَ بين هامٍ وصاحِ
كم سلوتُ الجــــراحَ في مستهامٍ
وهجـــــرتُ الأحزانَ في كلِّ باحِ
وعصرتُ الأحـــــلامَ في مرتجاها
فــارسًا مسَّـــــهُ الأسى برمـــــاحِ
كم تمنَّيتُ في همــــــومي شفيعًا
ينثرُ الـــوردَ في دروبي وســاحي
طيـــرُ حلـــمٍ أنا وغصني لقــــــاءٌ
طلبُ الأمنيــــــــاتِ قـضَّ جناحي
خيرات حمزة إبراهيم
ســــوريـــــــــــــــــة
( البحــــــر الخفيـــــــف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق