(.. الواد محمود..)٣٠٢
انا ومحمود ..ياما مشينا
وجرينا ....وشويه.هدينا
وروحنا هناك...... كمان.جينا
ورحنالهم..... وودينا
واهي ايام
وعشناها..... و عدينا
انا عشته. وهو طفل و صغير
رزين عاقل ولا شاطط
وراجل كان و من صغره
ومولود والشنب خاطط
صاحب مبدأ وماتغير .
شقي..... ومزامله لمذاكره
مع أحلام .
معنداها...... ظروف ماكره
ومن صغره سابق سنه
علي قده...وحبه للعمل شده
ومكافح
ولا يبتهد.... ولا الزمن كمان هده
وبيشب... وانا بشوفه
عارف الشقي كفوفه
ولا هايب ولا عمره يعود
و قائد ف كل اشغاله
ولا عمره كان مره مقود
وايامه كتير كانت بيضه
وكان بينها..... ايام سود
وشويه تشوفه ف العالي
ومرسيدس و معلم
وكام مره يكون اسطي
وزستافا ويتعلم
ماهي دنيا وعاش فيها
وشاف منها وضوح وغموض
ومرات تلف ومعاكسه
وشاف فيها يامه نجاح
وبرده شاف لكام وكسه
ولاسلم وقال نكسه
وقام تاني...ومش بنحاز
وفي اشغاله..... كان موصوف .....كمان استاذ
وده لقب من القابه وده بأيجاز
وماشي يدب
ماهو ادامي ......بيعافر طالع بيشب
وزي ماالشنب خطه...
كان عنده امل حطه
وكان نفسه يتقالوا...يامهندس
وكان حلمه ..لكن جلت......
وضاعت الفرصه وطارت وولت
لكن باقيه........ نروح الغربه ونشوفها
في بلاد نائيه....... وراح هندس
وانا شايفه بخطاوي ماشي
واتغرب...... وجه ماشي........ علي بيتهم
في وسط عيله ربيتهم
يكون راجل ......وفي العاجل
وكان بيحب للعابد ويكره انس لو فاجر
ودي محطه.... مع البزنس وبيتاجر
وكانت ايام وفيها بركه
مره فيها يكون سريح
ومرات صاحب شركه
وكله بعرق ...ماكنش ورث ولا تركه
كبر محمود .......وانا شايفه بقي محوز
وهب يله واتجوز.... وعمل اسره ورباهم
من كل هم خباهم.....وكل الدنيا حباهم
وصار احفاد ....
ولسه ولدلوقتي انا عايشوا
واهو عايش...... وراضي بحظه م الدنيا
ومعانا موجود ..
مفيش ملاين ولا حاجه...ولا مسنود
والحال ميسور
ده انا عيشته وانا شوفته
واهو مستور
وربك...... موجود
ونفس الصوره. ما تغير
ومن زمااااااان..هو..هو
وبالنسبالي...ماتغير........!!
وانا شايفه
الواد........ محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق