الأحد، 18 يونيو 2023

ومضات/د سلينا يوسف يعقوب أكاديمية سلينا لفرسان الأدب

 يحكى أن هناك .........

وريداَ متصلاً بالقلب........

لا يحلو له النبض إلا تحت تأثير كلماتهم......

ولا استطيع كبح جماح خفقات قلبي المتمردة بالعصيان عليٌ

==========================

انى المخطئة بحق ذاتي وانى صاحبة الخطيئة 

وانى المجرمة الأولى بحق نفسي 

انى من حَملٌت نفسي فوق طاقاتها حيث هناك

وانى العاجزة عن اعادتها حيث هنا 


راكضة بلا ساقين دون جدوى للاشيء 

قيل لي إن هناك فسحة أمل

==========================

ثمة شيء خطأ في تركيبتي 

انني أقع بالأشياء وقوعاً عميقاً

لا اعرف الحلول الوسطى متطرفة 

ويكمن هنا سبب ماساتي

==========================

لا زلت أعشق الناس الذين أحببتهم

رغم  انني اقطع الطريق واسير في الاتجاه المعاكس لمسيرهم

==========================

لا زلت احاول الهروب من جميع الردود

==========================

وفي محراب روحي وضعتك

  وتوجتك على عرش قلبي سلطاناً

 وانى ك قاب قوسين أو أدنى من مقصلة بين اكون أولا اكون على هامش حياتك 

وانى امرأة ذات شموخ أعتز بعنفواني 

فلا تروقني أدوار البديل

ف محراب روحي مقدس لا اضع به سوى من يستحقه ويتشابه معي في العطاء ويكتمل به النصاب

==========================

قافلة سنيني سارت في دروب حالمة الظلام 

وفي كل رحلة يسقط حلما واملاً واحمل وجعا وفقدا

وتلاشت احلامي أمام عيني وانى انظر لها بصمت

وجراحاتي لايحتويها كل همس الحروف 

ورياح عاتية هزت أنفاسي 

وتحول كل شيء إلى تراب 

ربما هذا هو قدري

وفي عتمة ليلي الدامس كنت احارب نفسي وأفكاري 

وهكذا اغتيلت سعادتي على جدران الحياة  كشمعة افنت نفسها لتضيء غرفة اعمى

==========================

افتقدك واتوق رؤيتك وبات افتقادك  يبعثر خفقات قلبي المتمردة بالعصيان عليٌ

والف نبضةٍ ونبضةٍ نهضت من الأعماق تناديك 

حتى وان كنت بعيدا مكانك ليس فارغا 

انه مملؤء بك على الدوام

راهبة حرف  نحتاج تمزيق الصفحة القديمة ونبدأ من جديد ونحتاج ان نتوقف عن كل مافعلناه بقلوبنا بفتح صفحة جديدة لم يكتب حرف من الخيبة ولم تشهد على كسر الخواطر

==========================

شكراً لمن ابعد نفسه بنفسه  وبقيت ذكرياتهم ك خطوات عابرة على رصيف الحياة

شكراً للذين تلاشو امام صدق المشاعر

شكرا للذين اعطونا درسا قاسيا بان المشاعر لايفرط بها على قارعة الطرقات 

شكرا من غرسو طعنة خنحر مسمومة باحشائنا

شكرا للواثقين برجوعنا كونهم ظنوا لم  يخلق سواهم 

والغريب في الأمر لست ممتنة لهولاء الاساتذة

بقلم. سلينا يوسف يعقوب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق