وعدت ادراجي بانفاس لاهثةٍ الوقت في سبات حلمي العتيق الراكض خلف سراب
محنية الظهر بخطى متعثرة وسكون ليل مدلهم دامس وفحيح الاشجار
رميت نسياني لعدم الجدوى على أرصفة الطرقات
وانى اؤاسي نفسي بنفسي
كامتداد حرفي الشارد
في مقبرة الهوامش والقهر
كشمعة افنت نفسها لتضيء غرفة رجل اعمى
==========================
ولجأت اليك مرة أخرى......
بعد خذلانك لي ...
لابحث عن احساسك عما سرقته قديما من روحي.....
لم أكن في حالة من الثمل أو الجنون أو فقد وعي أو عدم الاتزان.....
ولكنني كنت بحاجة لخذلان جديد منك
لاخرس به شيطان الحنين اليك...
بقلم سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق