،،،،،،،،،، في حلكـــةِ الــــرُّوحِ ،،،،،،،،،،
مـن ذا يــروقُ ومـــن يغفــو بــلا كَمَـــدِ
والـــذَّنبُ أهــــدى هــديــرَ الآهِ للجسَـدِ
مــــن ذا يجـــوبُ ببحــرِ العيشِ يعبـرُهُ
يمضي الشِّـــراعُ ويبقى الغَـــرْقُ بالـزَّبَدِ
في حلكةِ الرُّوحِ يهفو النُّــورُ في خجَلٍ
أيُّ الطَّـــــريقِ ســـعى والهــــمُّ للأبــَـــدِ
مـــرارةٌ سَــكَنتْ والشَّــجبُ فـي مِحــنٍ
كيـفَ السَّبيـلُ وعيـنُ الصَّبــرِ في رَمَــدِ
ليــــلٌ تلفـَّـــــتَ للأحـــــــوالِ يصـــفعها
أيــنَ المـــلاذُ وقـــد أمســى بـــلا وَتَـــدِ
والعــــذرُ بالشَّـــهقةِ المــلقى بهـــا ألـــمٌ
سَـــــــوْطٌ تنـــــزَّهَ بالآهـــــاتِ والجَـــلَدِ
قــد نأمـنُ الفــــرحةُ الملقاةَ من رغـــــدٍ
والفجــــرُ يطحــــنُ بلـــوانا بـــلا عَـــدَدِ
واليــــومُ يرســـلُ أنـــواءً لمـــن أمنـــوا
أضـفى الأســى قـــدرًا يجثــو بغيـرِ غَدِ
يفنى الصَّبــاحُ وعيــنُ الشَّمسِ شــاهقةٌ
أيــن المـــآلُ وقـــد أُقصى بفعـــــلِ يَـدِ
حبــــائلٌ تتــــلاشى عــــــذرها شــــظفٌ
تقـــطَّعتْ إربًـــا والحبـــــلُ مــــن مَسَــدِ
ما الضَّيـــمُ لــو نلــتقي بالعقـــلِ ننصفهُ
أو نرتقي بفعـــالِ النَّفـــسِ عـــن حَسَـدِ
تطفـــو الدَّمــوعُ وكــانت قهْـــرَ مطـلبنا
منها الحــــنينُ عــلا للــــوصلِ والعَضَــدِ
هيهــــاتُ منهــا ننـادي من بهــــم عـقمٌ
تبــكي القلـــوبُ دمًا والغـــدرُ في مَـدَدِ
خيرات حمزة إبراهيم
٢٦ / ٦ / ٢٠٢٣
ســـوريــــــــــــــــــــة
( البحـــــر البسيــــط )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق