يومي كان هاديء جدا.....كاد ان ينتهي بسلام....
حتى هبت علي ريح هوجاء من الذكريات فأسقطت اوراقه
يثير شجوني الحنين إليهم
لكنني امتلك عزة نفس تطغى على سماء شوقي وحنيني
تجاهلوا فتجاهلت لكنهم لم يتوقعوا
انني اتقن الدور أكثر منهم
==========================
وعدت ادراجي بخفي حنين
لا اعرف هل أعاود الكتابة وهل يجدي نفعا كتاباتي عن مدينتي الفاضلة
ام أكتفي بالصمت
وبين صمتي تفجر ابجديات حروفي خط رفيع
بين صمتا رهيبا أو بوحا بضجيج لاحدث ثقبا ليتساقط الالم
وبين هذا وذاك احاول استنزاف كل مكامن الشجن
لاكتب بكل قواميس لغاتي هواجس جنون انثى ابت الانصياع لعالم يسوده الطغيان
او اذعن مرغمة ك جسد ممتد بضريح
ولي شموخ انثى متمردة تابى الخضوع
ف اعود ادراجي وامتطي صهوة الكلمات معلنة ولادة قصيدتي
وأمسح دمع عين ترقرق في مقلتيً خشية أن يراه شامتا أو يحزن لها حبيب
راهبة حرف
==========================
سألني....
مالذي قتل حبي بداخلك...!!!؟؟
أجبته....
جم حبي وغرورك واستخفافك بهذا الحب
وفي أمَسَ حاجتي لك واحتوائك لي
وعودتك لي في وقت ماتت آخر نبضة حب بقلبي اتجاهك وشيعتها بموكب مهيب إلى مثواها الأخير
راهبة حرف رحلت وقتلت كل شيء في داخلي وعدت'فما جدوى قبلة الاعتذار على جبين ميتِ
==========================
قرعت طبول الرحيل
وانى لا زلت على ارصفة طرقاتي استجدي لقاء
وكانني احاول ان امحو اطلالك من دهاليز ذاكرة مكتظة بك
وكان ليلٍ دامس يمزق ازقة الأماكن في الجزء الايسر من صدري
فتتحشرج الاهات وتضيع التنهدات
على قارعة ارصفة الضياع
خربشات راهبة حرف اليوم اناي المعذبة وقلبي الكسير اطوي قصة حب مسفوك النحر في مهده واعلن هزيمتي وارفع راية الاستسلام
==========================
وكانت كل تجاربي مريرة حد نخر نخاع عظمي
حتى بت متيقنة تماما كل الوعود مجرد وليدة لحظات اندفاع وهي بكل الاحوال كاذبة تتغير بتغير الضروف
فلا تثق بكلام من ارتدى ثوب قديس يلوح بعصا التقية
انى امرأة استثنائية لا أجيد السير في الخطوط المتعرجة سرت في طرق مستقيمة حد السذاجة
ف كانت الضربات تتوالى على ام راسي تارة اصدها وتارة استسلم لها كانني لاحول لي ولا قوة
فسرت متعثرة الخطى بدروب غير معبدة وليل مدلهم دامس وصلت إلى آخر محطاتي لأ ارغب في البوح ولا شيء يثير خربشات قلمي ولم تعد الكلمات تتراقص بحنجرتي
خربشآت سلينا اليوم وصل فكري لمرحلة الهرم وانتهى شعوري في القاع حتى بات حديثي لا يجدي نفعا ولا حتى بات كلاما يقال
بقلم د سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق