قطوف الأبتر ..
.. حقولٌ تهاوت
تباعدت أجسادنا شتىّ
وتبددت أحلامنا طيفا
ذاتنا ذات يوم كانت
تطير بأرواحنا سربا
وافاقت أإصباحاً اليومَ؟
أتُمَسِيننا أم نامت الظلمى؟
تهاوت مراجيح العقول
من على حقولها الحبلى
تعللها مغاليق القبور
تدفنها في القاع فتحا
شاءت مشيئت الذبحى
تجردت سدولها الحمقىٰ
غدت تبكي على الجدرا
من عبث المساحيق جهلا
يرسمون أشباحهم نسلا
يصمون أبواقهم سمعا
ماللبشر يُسحلون سحلا
تتداركهم ذنوبهم سبلا
ويعزون الله ماهكذا صنعا
تجرهم افلاكهم علّنا كنا
نقترب من أهوائنا شُرّعا
او نبتعد نلقى لزاماً دربا
تقزمت ذاتنا تدور حولنا
تبوح وتلثُمُ الهمس سرا
بقلم/ نبيل هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق