الجمعة، 2 يونيو 2023

طعنة غدر/بقلم أحمد ميشو مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 طعنة غدر


يا أهل القبور والسادة الحضور بعد حب امتد آلاف العصور والعصور


وكلامي عنها الذي كان غير مقبول أتتني منها طعنة غدر فمن المسؤول


كلامي عنها إمتلأ السطور وفي خيالي عنها قواميس من كلام تجول


اطلب العون من كل البشر الأحياء منهم 

ومن سكان القبور أريد حلول


هل أبحث عن حب اخر وقتها سيقولوا عني أني بلا عقل مجنون ومهبول


أم ابقى وحيد واعتزل كل النساء على وجه الارض عرض منها وطول 


من حبي لها اسكنتها قصور و واسكنتها جبال إلى يوم القيامة لن تزول


كنت لا اصدق من كان تخونه النساء وأقول عن كلامه أنه تافه ومعسول


وبعد أن خانتني تذكرة أنهم خائنات ولو عبدوك ولو سجدوا وفي سجودها عنك تقول


اعينوني واعطوني حلول قبل أن أصبح مجرم قاتل ومقتول


إلى كل عاشق مثلي حد الجنون لو حدث معك مثل هذا ماذا تفعل و تقول


اتقبل بخيانتها وغدرها وتعيش حياتك مذلول أم يكون انتقامك خرافيا ومجهول


اقسم بالله المنتقم الغفور سيستعيذ من انتقامي اهلا الأرض وأهل القبور


أخبرتكم كيف سيكون انتقامي فإعذروني وانا عن كلام مسؤول


اليوم أصبحت اكرهها بشددتي حبي لها وتذكروا ماذا كنت عنها اقول


لا اقبل أن أكون  مجنون مهبول فإنتظروا الكلام عنها  سيطول


وجدت حلول أن انتقم منها فلا تساعدوني ولا تعطوني غيرها حلول


حبها اسكنني قصور وبغدرها قتلتني وأسكنني مع الأموات في القبور 


كل من سمع بقصة حبي لها سيقف بعد أن يسمع قصة انتقامي جامد ومذهول


سيستغرب كيف كان حبي لها مجهول وسيكون انتقامي قصة تطول


احمد ميشو

Ahmadmashi




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق