قطوف ألأبتر ..
... " حنين الوجل "
ولما نزلتُ على وادي الأسائله
عَلِقتُ بأرشيةٍ شذرية شاديه
صادق الوجه تلهو بعيداً مواريه
عيونها زجرا تبتعد عني عاقده
شكاساً تموج بعينٍ وعين معاجبه
ترسم بحور العشق سيول جارفه
تقترب بمنتهى الصمت مجازفه
كليثٍ من منحنى جبال عاتيه
اتتني وانا أمزق دفاتر أحزانيا
ترمي من الأعماق سهام قاتله
رمضاءُ مثقلةٌ لحظها نار مناديا
باغتتني بندى من أعينٍ راويه
قربت وجهي وامتثلت طايعا
غرير الفهم يهوي القفار الغازيه
دعيني أبوح بنفسي غيرُ مباليا
أطوف على الوان بحرٍ سابحه
مع مغيب القمر ياكثر أحلاميا
من وهجها أضائت دهور غابره
همس الحنان راحتي عزف اوتاريا
أيقضت مني مناضلا تجاهل سائله
عاد منتصرا بلا قيد او إشراطيا
أصبح بلا وجل بعينٍ وعين غافيه
ياحيرة القلب لو تعلمين مابيا
وشوقا أيقض القدر حنيناً ملازمه
أطرفت بناظري خصيب مضماريا
أنبتت حدائق العشق زهرة واعده
مرت على خاطري كطيفٍ سرى بيا
معجزة ماحصل انطوى في الثانيه
وكلما عاودني حنين وادي الأسائله
أرويها بدمعي علها تروي السايله
كلمات / د. نبيل هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق