(..الحنجويل..)٢٨٠
فاكر ك يا صاحبي واحنا لسه صغيرين
لما هدومنا كان يزينها. تراب وطين
لما كنا نطلع ع الشجر وعلي النخيل
لما كنا نجري وره الواد وليد
ونعمله ديل
كان كله جري وكان فيه حيل
كنا نجري ونزق الحنجويل
واجري منك وانت تضرب ف وشي بوز
كنت بتغظني بألعابك الكزوز
وانت بتحلم تكون .فارس لخيل .
وانت راكب للعصايه ومسميها .لوز
كنت واد عفريت وجن
وصوت حصانك كان لسانك درجن.درجن
وكان حلمي زيك
ونفسي اطير وفووو وازن
كان ده حلمي وامنيه كل جيل كان جميل
واللقمه حاف هنيه سندانا وللجوع تشيل
لما كنا نلعب السبعاويه ولا كان بديل
واكسبك واللعب فوره
تجري تجيب شراب ابوك
وهب نعمل منه كوره
وكام فريق .وسط حاره والطريق
والكوره تيجي ف عم عبده والعمامه
وحاسب وعدي جدو العجوز
كان حلمنا نطير لفوق زي الحمامه
ال كانت عندكم فوق السطوح
وهي طايره .تيجي تروح
زي ريحه طشه امي لما تفوح
واحنا .لبسانا البيجامه
مليها فرح. وجسد وروح
ولما كنا نشرب وللميه نعوز
وهو كوز
تشرب انت وتديني اشرب شويه
والطعم كان عسل وهي ميه
لما كنت تديني حته من سندوتش وبيدك
ليه الملح ضفت
وحته تانيه من رغيف مليان بلفت
لما كانت حته اللحمه صغننه تمسكها بجفت
بس كانت ايامنا دافيه
والصحه بمب و عافيه
موجوده وسط طعميه وفول
كنت..غول.وبعيني شوفت
وضايقني اندهك بياواد.يازفت
بس كانت النيه صافيه
ونضحك بضحكه و نكركر
متقولش كانت اللقمه سكر
لا كان فيه هم ولا نفكر
كان جميل بعد جري ولعب الحنجويل
واحنا بنجري. وبيييييييب
كنت تجري ف الحواري وكنت ديب
كنت صاحبي وكنت انا أخ وحبيب
كنت مااستحمل غيابك لوتغيب
ولما كنت تروح تجيب العسليه
كنت تيجي وبزعيق تنده عليه
وانزل يا صاحبي انا معايا ليك هديه
تديني حته.وتقولي بص
خد انت نص. وانا نص
عارف يا صاحبي آعد دلوقتي بافتكر.
اوضه الفران .لما دخلنا المدرسه
والابله تحط علي وشها الوش العكر
واحنا في جنان
معملناش واجب الحساب
ويارتنا عملنا زي زميلنا ال غاب
كان زماااان
الحساب .كان.حتي للجيران
كانت هيبه معجونه بحنان
و الله يا صاحبي كانت حلوه بكل مر فيها
نفسي اعيش منها يوم وتفاصيلها.. نلاقيها
وكانت امي هي أمك الله يعافيها
كان رغم كل تراب وطينه فيها
علي البجامه .والجلابيه
كان كل وغل وكره مجافيها
بس كانت ايام هنيه
ياااااااااه. ياصاحبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق