كتبت والقلم بيدي يرتجف متهم وبجريمتي كلهم بها قد عرف
خائف وقلبي بين اضلاعي يرتجف وقد طلبت الستر من الله والعطف
جريمتي أن أطلب من فتاة لقاء كي اعترف بحبي لها بتهذيب ولطف
فكان ردها صادم فهربت من أمامها وبهذا الجرمي من لا يعرف قد عرف
بكل أدب وحياء طلبتها مع لطف لكن تصرفها جعلني أشعر كاني ضربتها أو هددتها بالخطف
اقف خائف واضلاعي ترتجف وكأني واقف أمام منحد رمخيف أو أمام منعطف
كنت أريدها أن تكون مكملة لحياتي وإنس في وحدتي وتكون وليف
صغيرة السن بجمالها جعلت قلبي بين أضلاعي حين شاهدها عن الخفقان توقف
طلبت التقرب منها لانها يتيمة الام وأبيها كبير السن وقد هرم وخرف
هي التي جعلتني خائف وكأن الروح تحتضر والجسد من الخوف تلف
من خوفي منها قلمي كتب كلام لا يفقه ما كتب ولا بأي لغة كتب عرف
انا الذي نقشت بالنار صورة وجهها على صدري وبعدها نقشت اسمها على كتف
لا تخافي مولاتي اني قد طلبت لقاءكي كي تعرفي ما اريد منك فأنا لا اريد لك الخطف
فكل شئ في وقتنا تغير فأمطار الشتاء تتساقط بالصيف والازهار تزهر بالخريف
انا لست ضعيف يا سيدتي ولم يعرف يوم عني اني جبان أو خائف
لكن تصرفك غريب جعلني اهرب دون شعور والناس قالت عني دون تعبير أو تعريف
قالوا اني أردتك سرا والشيطان بيننا استغفرك ربي من ظلم الناس يالطيف
اكتب والقلم بين الاصابع يرتجف وما ارتكبت ذنب وغلط مخيف
سوى اني تقدمت بطلب لقاء لفتاة اعلن حبي لها وكنت بطلبي مهذب ولطيف
فأنا أسطورة في الحب لا أقبل
أن تكون رتبتي مجند أو حتى عريف
ولا أقبل أن اتهم بذنب أنا برئي من في هذا الزمن المرعب المخيف
احمد ميشو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق