الأربعاء، 17 مايو 2023

 كتبت والقلم بيدي يرتجف متهم وبجريمتي كلهم بها قد عرف


خائف وقلبي بين اضلاعي يرتجف وقد طلبت الستر من الله والعطف


جريمتي أن أطلب من فتاة لقاء كي اعترف بحبي لها بتهذيب ولطف


فكان ردها صادم فهربت من أمامها وبهذا الجرمي من لا يعرف قد عرف


بكل أدب وحياء طلبتها مع لطف لكن تصرفها جعلني أشعر كاني ضربتها أو هددتها بالخطف


اقف خائف واضلاعي ترتجف وكأني واقف أمام منحد رمخيف أو أمام منعطف


كنت أريدها  أن تكون مكملة لحياتي وإنس في وحدتي وتكون وليف


صغيرة السن بجمالها جعلت قلبي بين أضلاعي حين شاهدها عن الخفقان توقف


طلبت التقرب منها لانها يتيمة الام وأبيها كبير السن وقد هرم وخرف


هي التي جعلتني خائف وكأن الروح تحتضر والجسد من الخوف تلف


من خوفي منها قلمي كتب كلام لا يفقه ما كتب ولا بأي لغة كتب عرف


انا الذي نقشت بالنار صورة وجهها على صدري وبعدها نقشت اسمها على كتف


لا تخافي مولاتي اني قد طلبت لقاءكي كي تعرفي ما اريد منك فأنا لا اريد لك الخطف


فكل شئ في وقتنا تغير فأمطار الشتاء تتساقط بالصيف والازهار تزهر بالخريف


انا لست ضعيف يا سيدتي ولم يعرف يوم عني اني جبان أو خائف


لكن تصرفك غريب جعلني اهرب دون شعور والناس قالت عني دون تعبير أو تعريف


قالوا اني أردتك سرا والشيطان بيننا استغفرك ربي من ظلم الناس يالطيف 


 اكتب والقلم بين الاصابع يرتجف وما ارتكبت ذنب وغلط مخيف

 ‏

 ‏سوى اني تقدمت بطلب لقاء لفتاة اعلن حبي لها وكنت بطلبي مهذب ولطيف

 ‏

 ‏فأنا أسطورة في الحب لا أقبل 

أن تكون رتبتي مجند أو حتى عريف


ولا أقبل أن اتهم بذنب أنا برئي من في هذا الزمن المرعب المخيف


احمد ميشو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق