(أمى)...بقلم/ سلينا يوسف يعقوب
----------------------------------------------------
تتلعثم الكلمات فوق لسانى
لتنيل أمى لوحة العرفان
فالحرف يخجل من بهاء ضيائها
والقلب يكتب ٱية الشكران
فهى العطاء ولا عطاء بغيرها
كضياء فجر لاح في الأكوان
هى جنتى أرنو إلى أقدامها
لأنال فضل الله والإيمان
وتنير دربى والعيون ومهجتي
بالحب. والتحنان. والإحسان
سأبيد ورقى والمداد ودفتري
وأنا المقصر فى هوى الريحان
هى موطني تجتاح كل جوانحي
وبدونها أمضىي إلى النيران
قد عشت دوما فى عبير زهورها
واليوم. أبكي لوعة الحرمان
----------------------------------------------------- بقلم..سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق