استعجلت الرحيل
على أمل الوصال أعيش يومي
وعقلي في هواك قد استقاما
يكاد القلب من ولهي بأمي
يطير لها اشتياقا بل غراما
فلم أظفر بفرح أو سرور
وكل الأنس غادرني صياما
أنام وفي خيالي أن أراها
لتؤنسني ولو كانت مناما
أحن إليك يا أمي كثيرا
وقلبي ذاب في وجد وهاما
أناجي طيفك الوسنان دوما
وأرجو أن أنال به مقاما
فصبرا في المواجع نبض قلبي
وأبشر بعد عسرك لا ملاما
بقلمي/ عبدالرحمن الجزائري
قصيدة رثاء لروح امي المرحومة سلينا الجزائري تغمد الله روحك الطاهرة فسيح جناته اللهم امين يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق