(( الجنّي … ولا الجنيه ))
مش عارف أقولك إيه.. محيرني
ينفع أقولك طيب يابن الإيه
ياخي مش قاصدك أنت قاصد الجنيه
غلبان غرقان عميان ومش قادر
يفرد طوله يا ترى شارب إيه
كان مجدع وصاحب صاحبه مِـقرِش
قالوا عوِّيم وفي السباحة متخافش عليه
وفي الانتكه والفازلكه آه شغل عالي وإيتيكيه
يابـا تربية باشاوات وباهوات وبن بيه
كان زمان يمشي بعظمه ومتعنطظ مابيهمه
لا دولار ولا إسترليني ولا مين راح ولا مين جيه
كان يقول وتقول وراه كل العملات
عارفين قيمته … يطلب يتجاوب من غير ليه
كان قدوتهم وجعلينه مثالهم
يتفكّوا معاه وقاعدين حواليه
يشتري عقارات ويحجز رحالات للفسحات
وتصرف منه وتتمنجه وسط حبايبك
وتشربوا مانجه وتاكلوا جاتوه مع قهوة لاتيه
وتعزمها كمان على سينما و حفلات سواريه
ياااامه فكّـلنا أزمات بس بريالاته
واي جعان غلبان يملاله عنيه
ومن يوم ما قالوله يعوم المعدوم
نط فغطس … وصوتنا عليه
واتغير حالة … و بعد ما كنا نقوله يا بيه
بقينا نقوله يابن التييييت ويابن التيه
لا نافعه محاليل ولا حتى سفوف ولا قادر ينقل رجليه
كان جنّـي بسحر عمايله وهاويله اسم الله عليه
والحين بقى بيطير ماحدش قادر يكبشه في ايديه
راحت ايامه وليليه قولوا معايا الله يحسن اليه
#مصطفى #عبدالرحيم #الفرا
- [ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق