علوية هاشمية
علوية وقد امتلكت بياني
فصرفت وجهي للذي سواني
وحفظت عرضي فاستنارت سيرتي
والعيب غاب بروضتي وكياني
وثراء نفسي مصدر لسعادتي
أما. الحياء فإنه رباني
الصبر كان وسيلتي وذخيرتي
في كل ألم فت في بنياني
ظلم وقهر والنوائب تعتلي
قلبا عليلا أن من أحزاني
حتى لطمت من الأقارب والعدا
لطما يفوق على مدى إمكاني
فعفوت عن كل المسئ لدمعتي
وجعلت وردي كثرة الغفران
وبسطت كفي بالمودة والرضا
حتى أنال شفاعة العدنان
هذا ما وجدته في أرشيف ذكريات امي المرحومة سلينا الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق