قدري المحتوم
وأعجبُ من ذا العمرِ بطولِ نوائبه
وأعحبُ مـن ذا الـزمـــان زمــانـي
فلقد بُلِيتُ من الشـخوصِ بغدرِهم
حتى كُـفِـيـتُ وتصـدعـت أركـانـي
فصار بـنـائـي يعــتـريـه هـشــاشـةً
كجـرفِ هـــارٍ مـتـهــاوي الـبُـنـيـانِ
نـفـسـي طـمــوحٌ وكـونـي مـجـهـدٌ
وتَرَدُّدِي بِـمَـفْـرِقٍ يتناقـضُ الـوِرْدانِ
أينَ أسـيرُ؟وبـأيِّ سـبـيلٍ مـسـلـكي؟
بتخاذلِ الخطـواتِ وتكاثرِ الخُوَّانِ
كُـثُـرُ الـطــريـقِ بـكــلِّ وادٍ قـاطــنٍ
كم مـن لـئـيـمٍ ســاكــنَ الـوديــانِ!
كم مـن جـراحِ بقـلـبٍ يَنْـزِفُ دامـيًا
ولـكـم بُـلِــيــنـا بـمـــرارة وهــــوانِ
صـنعَ الـشـرورِ ودســائـسٍ ومـكـائـدِ
واللـهُ عــدلٌ عـن صـنـعِ ذا الإنـسـانِ
بقلمي صدام الصعيدي
الأربعاء 11/12/2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق