،،،،،،،،،،،، أنــــا الضَّعيـــــــفُ ،،،،،،،،،،،،
العمــرُ يسرقني والشَّيبُ يُلــزِمني
محتَّـــمٌ قـــدري والغيــبُ يغشـاهُ
أضغـاثُ حلــمٍ هيَ الأيَّامُ نخطرها
أشقتْ بما حملتْ أثقـالَ من تاهوا
أوتـادُ دهــــري بقــــايا أنَّ حامــلها
مـــن ذنبها وبكى قلـــبٌ وأفــــواهُ
يمضي الحياءُ صراخًا كنتُ أسمعهُ
في لومـهِ النَّفسُ والغفـــرانُ أولاهُ
والقلـــبُ بحـــرٌ على شــطآنهِ زبدٌ
يخفي الأنيــنَ وطعمَ المــرِّ أحلاهُ
أنا الضَّعيفُ وما للحــالِ مـن سندٍ
إلَّاكَ ربِّي بـــهِ أرجـــــو وأرضــــاهُ
بنيتُ عمـــري بأحـــلامٍ بها شغفي
حتَّى سقى أملي ماخـــابَ مسعاهُ
فالفجرُ ينهي بــوزرٍ باتَ مطـرحهُ
بيـنَ الأسى وجــعٌ قــد كان يلقاهُ
والليـلُ تمضي بهِ الأحلامُ مسرعةً
في حلكــةٍ ســرقتْ للقلبِ مرجاهُ
أمشــي خطــايا بلا عـــذرٍ يكلِّلني
والدَّربُ تُطــوى بما ألقى وأخشاهُ
هي الحيـاةُ بهـاءُ العيشِ مظهرها
في يســرها أملٌ والعســرُ نخشاهُ
نمضي لخـــاتمةٍ في ظلِّهــــا عبـرٌ
عمـــرٌ قصيــــرٌ بهِ نسعى ونشقاهُ
خيرات حمزة إبراهيم
ســــــــوريـــــــــــــــــة
( البحــــر البسيـــــــط)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق