الأربعاء، 24 يناير 2024

جبابرة وظلام/الشاعر أحمد الكندودى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 جبابرة وظلام ***

هو الظلام ...

 يحارب العزة

الف خنوع الجزيرة

تلك العقول المستديرة

ومن فقدت كل نخوة وهمة

بل بدلت دينها

باعت الأهل من اجل قينة

والملة

ظلت لسنين في معصم السؤال

أ امن الاعراب ام محال

 ام هو من حاربوا وبدلوا الصواب والحجة

وهو الظلام

اختار الثور الأبيض

سنن الغرب أنيابه  ومن الوليمة اقترب

شاء نصيبه  بتجبر وتسلط وقوة

والهوة

بين خائن واصيل

جياد في الوغى والصهيل

تقاتل وحيدة عالما متصهينا ...

فقد حس الانسان والادمية

صبايا وحرائر

أنين يملأ الارصفة والمعابر

عجوز وطفل فقد ساقه يكابر

تواطأ الشر لاستئصال العزة 

قد شاؤوا والله شاء

ما احسنوا  فأساؤوا القضاء

سلط عليهم الجبار جنوده والقلة

اصفياء ما خانوا  ولا باعوا التراب

جاعوا وصمدوا رغم الضنك والسهاد

اختاروا الشهادة ...

نصرة للقدس والقبة

بل من اجل غزة ثاروا

في طريق الحق وبصدق الايمان ساروا

شاؤوا بصيص حياة وبقاء وحرية

ورغم خذلان الاهل ...

كان الله نصيرا وهزم  الهمجية

دعاة الطغيان والاستبداد

من الفوا مص دماء العباد

خالوا قوة الحديد مخرجا...

فغرقوا في وحل غزة والصدمة

نسوا ان صدق الايمان سلاح

فإما شهادة او نصر وفلاح

واما رد الارض والكرامة والحرية

وهو الظلام

يكيل بمكاييل اللئام

حارب  الله  والانسان والسلام

كشفت الصورة ...

فما كان الا مفترسا بلا خلق ولا ملة

هو الظلام

 فيا غزة لا تتألمي

صابري وزغردي وقاومي

فغدا تشرق الأنوار

يمسح النصر كل الم وغبار

تحيا فلسطين حرة ابية  

*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب ***


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق