"حدسة تطقُسية"
تحتار .... آهاتي
ونشوةَ الولهانْ
مِن بؤسها الزلات
بِمحافل الأحزانْ
تجثو على الآمال
قساوةَ الحِرمانْ
تتوسَّدُ الحسرات
بِمشارف الأجفانْ
مطامحٌ حُبلى
بِمخاوف السجَّانْ
كندبةٍ ... باتت
بِملامح الفُقدانْ
ارخت جدائلها
مشاطةْ الهُجرانْ
لشعرها المُسدَّل
تسريحةَ الغثيانْ
سئمتْ مناياها
وقهوةَ الفِنجانْ
ليت الذي يبدو
مأساتهُ إدمانْ
يُترجم الآتي
بِكامل الإمعانْ
تشدو بِبُشراها
ودلالةَ البُرهانْ
فتُقيم أعراسًا
لِقُتامةَ الأوطانْ
بِأفراحها يغدو
بِرُشدهِ الإنسانْ
بعد الذي أضحى
لِحياتنا جُثمانْ
صفوان القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق