الأربعاء، 24 يناير 2024

الأعمى والرفيق/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف


 بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب

قصه من وحي خيالي ولكن هي واقع في الحياة 

 ~~~{الاعمى  والرفيق  وخيانه العشره}~~~

كان انسان اعمى يسير مع رفيقه واراد رقيقه التخلص منه فتجه بي الي الصحراء وكان الاعمى يشعر انه يبتعد ولكن ثقته في رفيق حياته لم تجعله يشك في ابدٱ وعندما ابتعدوا كثيرٱ عن المدينه قال له رفيق العمر انتظرني هنا سوف اذهب لاحضر لك الماء فقد جف حلقق وانتظر الاعمي حتي ياتي رفيقه ولكن دون جدوي والشمس انهكته واصبح يترنح من التعب فوقع علي الارض يلهث من العطش وابداء يسمع صوت خرير الماء فتحايل علي نفسه وصار في اتجاة صوت   الماء لعله يجد رفيقه اصابه شيء يساعده   ولكن انقطع الصوت ولم يعد له صدي فا يئس من وجود ماء وجلس واذا بيه يسمع صوت الماء في اتجاة اخر فقام مسرع وكل ذهنه ان رفيقه اصابه سوء ولكن لم يجد شيء وهنا اوشك علي الغياب عن الوعي وانطرح ارضٱ وكان عقله يسترجع ذكريات بينه وبين رفيقه وقلبه يبكي الم علي تلك النهايه كيف وثق في رفيقه ولم يتخيل يوماً أنه يخون عشرة سنين وظل كذلك يومٱ يصارع الموت حتي اتي الله اليه براجل من الصحراء رائه فحمله الي بيته وقام هو وابنته برعايته وشرب الماء وتعجب فاطعم تلك الماء رائع غير الماء الذي كان يسقيه له من كان رفيقه ماء يروي عطش النفس وفي تلك الحظه تنفتح عينه و يبصر فاري اجمل رفيق حقيقي رفيق شيء داخله رائع وهي بنت ذلك الراجل تحمل كنوز من المحبه و الرحمه فشعر صدقٱ بوجود الرفيق فذلك حل كثير من القلوب عمياء لا تبصر 

وتحاول خداع نفسه بحجج لبقاء من تتخيل انه رفيق ولكن عندما يجد الرفيق الصادق تنفتح عينه ليبصر جمال الرفيق ويري الحياة في جمال روحه ونقاء قلبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق