عقلية ضرير ***
ذاك الثمل
ببول البعير
اعمى ضرير
حين استيقظ من ثمالته
ذم اهل المغرب دون لجام أو تقدير
خال نفسه في الهجو جرير...
وهو في مستنقع النثن أسير
فلا حسن ولا تعبير
نهق ونطق
اتهم الاحرار بالقطط
دون والحرف فطير
طفى على السطح خشا
شاء ركوب الفحولة قرشا
وعلى جيده علافة وشعير
بل ضمير مجهول شرير
حول البيان ضرا
ما جاد سلاما وبرا
نقص وجهالة وعقلية ضرير
فيا بن المراغة
بينك و الاسود مسافة
لا تهزنا بعبعة ولا سخافة
فاسأل عنا رقراق والأطلس الكبير
بل اسأل التاريخ
يوم كنت تفاهة طريح
راعي معز وبعير
بل قلوب دينها نضج وسماحة
ابدا بين الاحباب هي الذمة مباحة
تلك اخلاقنا فلا ننفث القبح...
ولا ما دنسنا بالباطل كل خير
فهو رأيك نهيق حمير
شتم ومذمة وملام
بل قل ظلًاما ظلام
وابدا قلوب الحرابي بالمحبة تنير
بل نحن نجوم أضاءت بوقار
أهل المحبة والكرم أخيار
لا طيش او عقلية طلاها الغبار
لن تبلغها فاسأل الأسود ...
ولماضي الأبطال التفت واستدير
فليس من شيمنا زرع الشتات
نعفو عن الجهلاء فهم أموات
بل اهل توبقال نحن ...
وما انت الا في اسفله مخلوقا حقير
اغسل طباعك قد رضعت الداء
تمرغ كما شئت في وهمك بجفاء
اصدح بشيم الجبناء واشتم الغير
زد في تفكيك وفرقة الامة
قبلية وجهالة سقيم بالمرة
ثرثار دون بصيرة أو تفكير
فتكفيك في الرد لبؤة الأطلس
من حولتك جحشا مفلسا مدنس
فاحذر الأسود...
ففي زئيرها يفر كل بعير
تنقض على السفهاء
بلاء الامة والوباء
شويعر تاه في القبح والرأي قصير
هم أهل الحرف في بلاد الأسود فحول
لا تهمهم جعجعة ولا مواء العجول
بل نجوم ...
ومن نورها اقتفيت خطاها والمسير
رسلا نحن للإخاء والوئام
دعاة الوداد والوئام والسلام
وأنت على قائمة سراق الحس...
ضمير مجهول فقد البوصلة نكير
*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي *** المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق