النص المشارك ف مسابقة مجلة الأدب و الشعر
الرقم 489 ..مصر
سألوكِ عنّي
أهُناكَ نغمُُ للحروفِ غيرُ التى غَنيتَها
في سحرِ عينَيكِ التى أسرتنى ..يغنى لك
أهُناكَ شوقُُ ..كالعواصفُ..والقواصفُ
يجتاحُ قلباً مثل َ قلبي ..يشتاقُ لك
أهُناكٌ لحنُُ ..مثلُ نبضاتِ الفؤادِ
في الامسياتِ ..والاغنياتِ..
يحكى لوعى ..واشتياقى ..يشدو لك
أهُناكَ خمرُُ ..غير الرضابِ ..
يقطفُ الثمراتِ..يعصر الأهاتِ ..يتوق لك
صارعت أمواجَ البحارِ ..حتى وصلتُ شاطئيك
يا حسرتى ..حين وصلت ..
أنقذونى من عيونك ..لما وصلت
قلتُ ..أحبك
حين أفقت ..
قلتُ ..أحبك
هل كنتِ ترجين الفؤادَ ..أن يظلَ غارقاً
لك ساجداً ..والشوقُ يحرقُ في الضلوع
لك خاشعاً ..
هل كُنتِ تنتظرين ..أن يقولوا القمر
رحلَ وغابَ ...ثم عادَ على جَبينكَ
يشدو بكل الأغنيات ..والامنيات
القمرُ غابَ ..ولم يَعُدْ
النهرُ جفَّ ...ولم يفضٰ
آن للقلبِ الرجوع ..
آن للقلب الإفاقة ..من اشتياقه
لا تحلمين بأن يعودَ عاشقاً ...لايعود ساجداََ
من يا تُرى ..سوف يسقيكً الندي
ينثرُ الاشعارَ ..والعطورَ للحرف الوليد
ََََمنْ يا تُرى ..سيقولُ قولاٌَ فى حديثِ العاشقين
غير الذى قد قلته ..
ورسمتُ عشقى فوقه ..باقات شوقِِ والتياع
مَنْ يا ترى...سوف يجتاح القصيدة ..من جديد
فلا يجد ..سوي عيناي ..مأوي للصباح
سألوكِ عنّى ..قلتِ لا أذكر شيئا
غمغمتِ بالاشعارِ التى غنيتها
همهمتِ بحروف الكلام التى علمتها
يوماً لقلبك في السَحَر
سألوكِ عنُى ..قلت : كان ..!!
كان فقيراً عابراً ..جُدُتُ عليه بنظرةِِ
فما احتمل ..!
صارَ مجنوناََ جديداََ ..ما احتمل .!
لو لم يقل مجنونُ ليلى قولَه
من يا تُرى يحكى..يعلّمنا أغاني العاشقين الساهرين و القمر
لو لم يقل "عنتر" ..لعبلةِ ..قوله
من يا تُري ..كان علّمنا القصيدة ..للعاشقين الحائرين فى السَحَر
وجه القمر ..وجهُ ليلى
صوت البلابل ..صوتُ ليلى
أهناك مجنونُُ جديد ..غيري أنا ..؟!
يشدو ...يغنى بالحروف .
يهواكِ يضربُ بالدفوف
سألونى عنكً..؟
قلت أنسى ..رغم َ عنّى ..!
سافرتٌ...رحل الفؤادُ خلفها
سألونى عنكِ ..
قلت : صدري خاويُُ ..من أنا ؟!
من يا تُرى ..صِرتُ أنا...؟!
لوعةَ المشتاقِ ..حرقةَ الأشواقِ
غدرَ الأحبة ..قصةَ العشاق
قلبى الذى سألوه عنك ..ردِّيه لى
كي اقولَ ..ما نسيتُ ..أي شئ
اسكندرية فبراير ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق